قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إن التجربة النيابية البرلمانية حققت إنجازات مهمة على الصعيدين التشريعي والرقابي، حيث استطاع المجلس النيابي تلبية الكثير من تطلعات المواطنين المعيشية والحياتية، من خلال التشريعات والقوانين التي تحقق لهم حياة إنسانية كريمة يتمتع فيها المواطن بالكرامة والتنمية والرفاهية، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد في هذه المسؤولية الوطنية في خدمة المصلحة العامة وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين وتقدمه وازدهاره.
وأكد خليفة الظهراني، بمناسبة تشرف أعضاء مجلس النواب بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتسليم التقرير السنوي لأعمال المجلس، الخطوات الرائدة التي يتفضل بها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى نحو تأسيس مرحلة ديمقراطية متطورة وخطوة متقدمة في المشروع الإصلاحي، وترجمة حقيقية لتعزيز الثقافة الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار والتي تعكس الروح الوطنية الصادقة تجاه مكونات المجتمع البحريني، وأن دعم جلالة الملك المفدى للمشروع الإصلاحي هو صمام أمان النجاح والاستمرار للمسيرة الديمقراطية في البحرين.
وأشاد بمبدأ التعاون المثمر والاحترام المتبادل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والجهود المشتركة التي ساهمت في إرساء مبدأ مهم في المسيرة الديمقراطية، والتي تترجم على أرض الواقع من خلال تجاوب الحكومة الموقرة مع رغبات المجلس التي تصب في الصالح العام للوطن والمواطنين وتطوير العمل الوطني الذي سيحقق المزيد من الإنجازات والمكاسب، معرباً عن بالغ تقديره للتعاون المثمر مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث سيكون دوراً أكثر حيوية وترسيخاً لدور وأعمال المجلس التشريعي بشكل عام والنيابي بشكل خاص، وسيكون مكملاً للعمل البرلماني ودور رقابي تشريعي فاعل يدفع نحو إنجاز المزيد من الملفات والمشروعات الحيوية المهمة وتعزيز المساهمة الفاعلة في سن التشريعات والقوانين الداعمة لخدمة الوطن والمواطنين وتلبية تطلعاتهم ورغباتهم على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص المجلس على استمرار العمل الوطني والشراكة المجمعية مع كافة المؤسسات والجمعيات والشخصيات التي تسعى لرفعة الوطن وتنميته وتطويره.