تناولت مشروعات تخرج المشاركين في برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام، دراسة لتخصيص غرفة تساعد الموظف على إفراغ طاقته السلبية، ومبنى نموذجياً للمتقاعدين، ومشروع سياحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير مركز شبابي نموذجي في البحرين. وقدم 52 مشاركاً بالدفعة الحادية عشرة من البرنامج، مشروع المجمعات السكنية الذكية، وآلية بيع الطعام الصحي، وتطوير نظام تنفيذ الأحكام القضائية، وتثقيف موظفي القطاع العام قانونياً.وتميزت المشروعات المقدمة الكثير من الإبداع في وضع الأفكار ودقة تنفيذها، وعكست مدى استفادة المشاركين من البرنامج، باعتباره الأول من نوعه في المنطقة. ويهتم البرنامج الذي يطرحه معهد الإدارة العامة، بإعداد منسوبي القطاع العام للانخراط في عملهم الحكومي بسهولة ويسر، عبر تزويدهم بالأدوات الأساسية والمهارات والسلوكيات والمعارف المطلوبة للعمل في القطاع الحكومي، وخلق ثقافة التميز في خدمة العملاء بالقطاع الحكومي، وربط موظفي القطاع العام برؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأوضحت منسقة البرنامج شيخة بطي، أن أحد أهم متطلبات التخرج لمتدربي برنامج دبلوم التهيئة، هو إنجاز مشروع التخرج بنجاح، مضيفة «من خلال المشروع يوضح المتدرب مدى إلمامه بمفاهيم ومخرجات التعلم للبرنامج، حيث يستعرض علاقة المشروع المطروح مع دورات البرنامج». وقالت «يجب أن تكون المشروعات المقدمة مرتبطة بشكل أساس بأهداف الدورات المطروحة، ومرتبطة أيضاً بتطوير العمل الحكومي بشكل عام». وأوضحت بطي أن المشروعات قدمت بشكل جماعي بعد تشكيل فرق من مختلف الوزارات، ويختار كل فريق نوع المشروع وعنوانه، مضيفة «اختلفت مشروعات المشاركين بين دراسة حالة وأخذ مواقف الحياة العامة أو محيط العمل، أو اقتراحات لتطوير العمل بتقديم تقرير شامل عن اقتراح لتحسين أحد العمليات، موضحاً الاستفادة من مخرجات التعلم لواحدة أو أكثر من دورات البرنامج».ونبهت بطي إلى تميز المشروعات المقدمة في الدفعة، وما لاقته من استحسان لجنة التقييم ورضاها، لما تنطوي عليه من أفكار خلاقة وإبداعية تصب بمصلحة تطوير العمل الحكومي، وتلامس الحاجات الضرورية لرفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام.ويعد برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام من البرامج الإلزامية من قبل ديوان الخدمة المدنية، ويتوجب على الموظف الحكومي المستجد اجتيازها لتثبيته في وظيفته الحكومية، فيما يستقبل معهد الإدارة العامة المشاركين في الدفعة الثانية عشرة الأسبوع المقبل.