قالت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي، إن: «تقرير لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالاتحاد الأوروبي مضلل، بسبب عدم حيادية واستقلالية أداء أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أن بعض الأطراف في اللجنة تعمل بشكل منتظم ضد مصالح البحرين وتدعم قوى المعارضة السياسية المدعومة بالأجندات الخارجية مما ينفي عنها صفة الحياد». وأضافت تقوي أن «موقف الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد مؤخراً في جنيف لم يكن موقفاً أحادي الجانب بل بالعكس، فقد حصل على تأييد ومشاطرة العديد من الوفود البرلمانية المختلفة المشاركة في الاجتماعات من مختلف الدول العربية والعالمية الأخرى، الأمر الذي يؤكد إجماع مختلف الأطراف ضد المعلومات المغلوطة والمضللة بشأن مجريات الأحداث في مملكة البحرين والتي تتبناها المعارضة السياسية». وقالت تقوي، إن التقارير المنحازة التي تصدرها مختلف الجهات، بينها التقرير الأخير للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، سيكون حبراً على ورق، وسيدرج في الأدراج، ولن يكون له الثقل الوازن، ما لم يكن التقرير موضوعياً وحيادياً ويحظى بالاحترام الواجب لمختلف الآراء المعنية، بحيث يكون عاكساً للرأي البرلماني الحر، وهو ما يفتقده التقرير الأخير للجنة. وأكدت تقوي أن «وفد الشعبة البرلمانية البحرينية وجد اختراقاً سياسياً لمواقف حزبية وتيارات متطرفة وتوجهات متشددة في عضوية لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، التي تكيل بمكيالين للحقائق الموضوعية، مضيفة أن هذه اللجنة، بلورت وجهة نظر معينة بشأن ما جرى ويجري في البحرين، إضافة لما يمارسه بعض أعضاء اللجنة من خطابات الاستعلاء والدعوة للإذعان لتهديداتهم، وهو ما لم ينالوه من قبل وفد الشعبة البرلمانية البحرينية، الذي وقف شارحاً ومناقشاً ومحللاً وواضعاً المعلومات على طاولة البحث والمداولة، ليكون للبرلمانيين الأعضاء القول الفصل وبلورة الرأي الحر والموضوعي وليس القرار المنحاز». وأثنت تقوي على الجهود المبذولة من قبل وفد الشعبة البرلمانية البحرينية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، بمشاركة أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، والطاقم الإداري المرافق، مشيدة بما تلقاه الوفد من إشادات من قبل القيادة وشخصيات وجهات وطنية أثنت على ما بذله الوفد البحريني من جهود في سبيل إعلاء كلمة الحق وصوت الحقيقية من على منبر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.