افتتح وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول أفضل الممارسات في تشغيل خطوط الأنابيب وإدارة السلامة، والذي تستضيفه البحرين خـلال الفترة مـن 20-23 أكتوبر.
وأكد الوزير على الدعم الكامل الذي توفره المملكة لهذه النوعية من الفعاليات وتطلع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالتعاون مع منظمي المؤتمر والمعرض إلى الارتقـــاء به في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة باعتباره حدثاً عالمياً يسهم في تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي العالمي وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي، خاصة وأن لخطوط الأنابيب دوراً تزايــدت أهميته في صناعة النفط والغاز في عالم اليوم لكونها أكفأ طريقة لنقل النفط والغاز وأرخصها وأكثرها أماناً، وبدون خطوط أنابيب نقل النفط ما كانت المنتجــات البترولية لتصل إلى ملايين المستهلكين في العالم، كما إن الأنابيب تمثل أكثر وسائل النقل كفاءة للمسافات الطويلة وتنقل كميات كبيرة من النفط والغاز والمنتجات البترولية وغاز البترول المسال والمواد الكيميائية والغاز الطبيعي ووقود الطائرات وغيرها من المنتجات ذات الصلة.
كما يوجد في مملكة البحرين مسار نقل رئيس ومهم لخطوط الأنابيب هو مسار خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط السعودية بمصفاة البحرين، الذي افتتح في العــــام 1945 وهـو الذي ينقل النفط الخام السعودي عن طريق الأنابيب حتى يصل إلى المملكة من أجل تكريره وإنتاج المشتقات البترولية. وقد شرعت شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة أرامكو السعودية في دراسة إمكانية تغيير مكان هذا الخط إلى مسار جديد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين باستخدام نوعية جديدة من مواد خطوط الأنابيب، وذلك بسبب التطورات العمرانية والإنشائية التي تمت في المنطقة المحيطة بالموقع الحالي.