تحتفل كلية طلال أبوغزالة الجامعية للأعمال بالذكرى السنوية الأولى لإنشــاء مقرها وتدشين برامجها التعليمية بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الأول لعام 2013-2014، حيث تقدم الكلية برنامــج بكالوريـــوس إدارة الأعمـــال -المعتمد من قبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في البحرين- في ثلاثة مجالات وهي الإدارة، المحاسبة الدولية والدراسات اللوجستية.
وأقامت الكلية مؤخـراً اليـــوم التعريفـــي للطلبة بحضور القائم بأعمال رئيس الكليـــة، د.سالــم الأقطـــش، والمديـــر التنفيذي للجامعة منيب حمودة، وعدد من الأساتذة والمدعوين بهدف تعريف الطلبة المستجدين بالكلية الجامعية وما تقدمه أقسامها وإداراتها من خدمات تعليمية وإدارية ولوجستية لجميع طلبة الجامعة، إضافة إلى تقديم جوائز رمزية للطلبة المتفوقين الـ4 والذين حصلوا على معدل 3.5 من 4 فما فوق خلال السنة الدراسية الأولى.
وفي هذا الإطار، قال القائم بأعمال رئيس كلية طلال أبوغزالة الجامعية للأعمال د.سالم الأقطش: «يسرنا أن نعلن عن استمرار برنامج المنح - المقدم من قبل معالي الدكتور طلال أبوغزالة (رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزالة التي تعمل في 81 مكتباً حول العالم) بمثل المعايير والتي سبق وأن أعلناها سابقاً عن طريق تقديم منح دراسية كاملة للطلبة الحاصلين على مجموع 95% فما فوق في الثانوية العامة، ومنح دراسية نصفية وبرسوم مخفضة تصل إلى (50%) للطلبة الحاصلين على مجموع 90-95% في الثانوية العامة ، ومنح دراسية جزئية وبرسوم مخفضة تصل إلى (30%) للطلبة الحاصلين على أقل من 90% في الثانوية العامة، وذلك انطلاقاً من حرص معاليه على تشجيع الطلبة الموهوبين واحتضانهم وتهيئتهم ليكونوا صناع الأعمال وقادته ورواد العلم والمعرفة.
وأضاف الأقطش بأن الكلية تركز على فلسفة تحقيق المخرجات العامة والمتعلقة بالكلية والطلبة ومملكة البحرين والمنطقة عن طريق التركيز على الجودة في التعليم وتقدم البحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال مناهج تعليمية تعتمد أنموذج التعليم العالمي المهني مع توفير بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والريادة والتطوير وتعليم فريد يضاهي التعليم العالمي المتقدم مع التركيز على تنمية مهارات الطلبة المهنية والقيادية والانتمــاء المهنــي والوعــي الثقافــي والتواصل مع التطورات الحديثة والرغبة في التعلم ليصبحوا قادة المستقبل في الأعمال. واختتم الدكتور الأقطش حديثه بأن الكلية الجامعية تهدف إلى خلق قوى عاملة مؤهلة تساهم في زيادة التنافسية العالمية والنمو الاقتصادي والنهوض بالتعليم والتعلم كأنموذج نوعي لمملكة البحرين وللمنطقة بشكل أوسع.