وجه سكان بلدة سورية تحاصرها قوات الرئيس بشار الأسد نداء إلى العالم لإنقاذهم من الموت في رسالة مفتوحة تصف أحوالهم البائسة ومعاناتهم.
وقال السكان إن مئات الرجال والنساء والأطفال في المعضمية قتلوا وإن الآلاف أصيبوا.
وسيطر على المعضمية التي تقع على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق مسلحون معارضون للأسد العام الماضي وتحاول الحكومة استعادتها منذ ذلك الحين.
وجاء في الرسالة التي وزعها المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الإثنين أنه منذ نحو عام ومدينة المعضمية واقعة تحت حصار ولا يسمح بدخول الطعام ولا تصلها الكهرباء أو الدواء أو الوقود أو يوجد بها اتصالات.
وذكرت الرسالة أن سكان البلدة يتعرضون للقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية والنابالم والفوسفور الأبيض والأسلحة الكيماوية. وقال أصحاب الرسالة دون أن يذكروا أسماءهم إنهم تمكنوا من توفير ما يكفي من طاقة لتشغيل جهاز كمبيوتر واحد ونشر الرسالة على الإنترنت.
وطالبوا العالم بأن ينقذهم من الموت ومن جحيم آلة القتل التي يستخدمها الأسد.