أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء باهتمام جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة وسعيها المستمر إلى دعم علاقات الصداقة والتعاون مع الدول العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص. وقال إن مسيرة التعاون الثنائي البحريني الألماني تمثل نموذجاً طيباً لتنامي العلاقات العربية الأوروبية في إطار ما تشهده من نمو في التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية مما يدعو إلى الاعتزاز والتطلع المستمر نحو آفاق جديدة وواعدة.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس وفد جمعية الصداقة العربية الألمانية برئاسة نائب رئيس الجمعية البروفيسور راندولف رودنشتوك وبحضور وزير المواصلات كمال بن أحمد، عن تقديره للجهود الطيبة التي تبذلها الجمعية والرامية إلى تنمية العلاقات العربية الألمانية ونوه سموه بما شهدته العلاقات البحرينية الألمانية من تعاون وثيق عمل حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والقيادة الألمانية على تطويره في إطار الزيارات المتبادلة بين الجانبين والتي مثلت الرغبة الصادقة نحو تعزيز هذه العلاقات. وتطرق سموه في حديثه مع الوفد إلى جملة من قضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والتأكيد على أهمية دعم سبل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار سموه إلى مشاركة كبريات الشركات الألمانية في مختلف مشاريع البنى التحتية في البلاد ووجود مختلف مؤسسات المال والاستثمار في مملكة البحرين وانطلاق أعمالها منها إلى دول المنطقة والاستفادة من كافة التسهيلات المقدمة في القطاع الاقتصادي البحريني.
وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالمستوى المتقدم والمتنوع لمختلف مجالات الاستثمارات المتاحة في كلا البلدين الصديقين، معرباً سموه عن تطلعه إلى آفاق أرحب للتعاون البحريني الألماني.
من جانبه، تقدم البروفيسور راندولف رودنشتوك بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، وإطلاع سموه على الدور الذي تضطلع به جمعية الصداقة العربية الألمانية وأهدافها الرامية إلى تعزيز العلاقات العربية الألمانية.