قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن مجلسه الأسبوعي مكان لـ«التوافق وأداة للتواصل مع الناس ولا يمكن القبول بتسييسه»، مضيفا «تأخرنا خلال السنوات الـ3 الماضية جراء تدخلات لا معنى لها (..) لكن الوضع بات أفضل بكثير (..) والعمل مستمر لتقريب وجهات النظر».
ولفت سموه، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية خلال مجلسه الأسبوعي، إلى أن «آثار الأزمة لم تنته، لكن الوضع الآن أفضل بكثير من السابق». وتابع سموه: «لا شك في أن هناك أناساً وجودهم قائم على التخريب، لكنهم قلة، وسيفشلون، فطبيعة إنسان البحرين المتسامحة تتغلب دائماً، وتركيبة البحرين ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي، لن تسمح لهؤلاء بأن تنجح مخططاتهم التخريبية، أؤكد أن من لا يبحث عن التوافق سيفشل فشلاً ذريعاً»، مثمناً دور «قوات الأمن التي تعمل ليل نهار على حفظ أمن الناس وسلامتهم، بأقل القدر الممكن من استخدام القوة، فقد طورت قوات الأمن نفسها بشكل لافت».