قتل الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً قال إنه ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بعد تبادل لإطلاق النار في قرية قريبة من مدينة رام الله، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي على حسابه على موقع تويتر. وقال إن الشاب هو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي يدعى محمد عاصي وهو مسؤول عن عملية تفجير حافلة في تل أبيب أدت إلى إصابة 29 شخصاً، خلال عملية «عامود السحاب» التي شنتها السلطات الإسرائيلية على غزة في 2012. وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أن عاصي أحد عناصرها وأنه قتل خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة حاولت اعتقاله قرب قرية بلعين في رام الله. وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي تبادلت إطلاق النار مع ناشط فلسطيني كان يختبئ في مغارة قريبة من قرية بلعين برام الله، انتهت بمقتله.
من ناحية أخرى، عقدت جلسة جديدة من مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في القدس بحسب ما أعلنت مصادر رسمية فلسطينية مشيرة إلى أنها تناولت موضوع المياه.
من جهة أخرى، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أمام مجلس الأمن الدولي الوضع «البالغ الهشاشة» للاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا بسبب تداعيات النزاع في البلد. ودعا أيضاً الدول الأعضاء إلى تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في شكل أكثر سخاء.
وفي شأن آخر، ينتخب الإسرائيليون رؤساء بلدياتهم وأعضاء مجالسهم البلدية وسط توقعات بإقبال ضعيف على صناديق الاقتراع لاعتبار أن السلطات المحلية تعاني من الفساد على نطاق واسع. ويحق لـ 5.4 ملايين إسرائيلي الاقتراع في المراكز في 191 بلدية بالإضافة إلى المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية المحتلة. ومن أصل أكثر من 19 ألف مرشح لعضوية المجالس البلدية هنالك 173 امرأة عربية.
«فرانس برس - يو بي اي»