كتب – مازن الكوهجي:
أجبرت منافسات الجولة الثالثة من بطولــة كأس رئيس الاتحاد البحرينـــي لكرة السلة، رئيس جهاز سلة الاتحاد سيد أنور شرف على الكشف عن هدفه الرئيس من وراء اتخاذه لقرار خوض الانتخابات التكميلية لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة.
عندما قال: «ثقتي التامة بعدم ادخار جميع أعضاء الاتحاد البحريني لكرة السلة لأي جهد يبذلونــه سعيــاً وراء الرقي بلعبة العمالقة والثواني الأخيرة البحرينية بأقصى مثالية ممكنة، حتم علي تفضيل عدم الكشف عن هدفي الرئيس من وراء اتخاذي لقرار خوض الانتخابات التكميلية التي من المقرر أن تقام في الفترة المقبلة بإذن الله، ولكن كشف الحكام عن آخر صيحات المهازل التحكيمية في مجريات اللقاء الذي خسرناه من سلة الأهلي مساء أمس الأول (الثلاثاء) حال دون تمكني من التكتم على هدفي الرئيس من خوض الانتخابات التكميلية، والذي «الهدف» يتمثل في إيقاف هذه المهزلة التي طغت على إثارة منافسات كرة السلة البحرينية وأجوائها».
وتابع: «لا أعتقد بأنني بالغت بوصفي لأخطاء الحكام بـ»المهزلة»، وإذا كان هنالك من يشكك في وصفي فليستفسر من أمين سر الاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد النجار وطلال مال الله عن أثر ضربة الوجه التي تعرض لها صانع ألعابنا صادق غلوم، ومرت مرور الكرام على الطاقم التحكيمي الذي كلف بإدارة اللقاء وتغاضى بشكل صريح عن احتسابها». مختتماً حديثه قائلاً: «هدفي من دخول اتحاد السلة إيقاف مهزلة التحكيم وبالأخص شكيب».
شكيب: هذا قانوني
ومن جانبه أعرب مدرب سلة الاتحاد الوطني عبدالكريم العنزور عن استغرابه من رد الحكم الدولي شكيب بنبرة شديدة الاستياء عندما قال: «مضى على تواجدي بين جدران صالات لعبة العمالقة والثواني الأخيرة قرابة الـ30 عاماً، ولم يعاملني أي شخص بطريقة مقاربة (على أقل تقدير) للطريقة التي عاملني بها الحكم عبدالكريم شكيــب الذي عندما طلبت منه بكل هدوء واحترام إنصافي من خلال تطبيق القانون واحتساب الأخطاء على نجوم كلا الفريقين، رد علي قائلاً: «ألم تطلب مني تطبيق القانون.. هذا هو قانوني!!».
مرور الكرام مرفوض
وتمنى عدد من المسؤولين عن الفرق ونجومها عدم مرور طريقة رد الحكم عبدالكريم شكيب مرور الكرام على المسؤولين في لجنة الحكام، مرجعين تمنيهم إلى إدراكهم التام بأن مسألة مرورها مرور الكرام سيحتم عليهم (المسؤولون في لجنة الحكام) الاستعداد للرد على عدة أسئلة وفي مقدمتها: كم قانوناً سيطبقه الحكام في منافسات موسم 2013-2014؟ وإلى أي مدى ستكون الفرق مستعدة لتحمل اختلاف القوانين؟ وهل سيكون اختلاف القوانين مفروضاً على الجميع أو سيكون محصوراً على فرق الوسط والمؤخرة.