كتب - فهد بوشعر:
اشتكى عدد من إداريي فرق الدرجة الأولى المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد منذ بدء الموسم الجاري وخصوصاً تلك الأندية التي تلعب الفترة الثانية من مباريات الجولة والتي عادة ما تبدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء من عملية إحماء اللاعبين في المواقف الخارجية لسيارات الاتحاد نظراً لعدم وجود ملاعب خاصة للإحماء لاتحاد كرة اليد في مقر الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع أم الحصم الرياضي.
وقد أكد هؤلاء الإداريون عن امتعاض لاعبي فرقهم من عملية الإحماء الخارجي وما يلاقونه من صعوبات جراء مقاطعة بعض الجماهير لعملية الإحماء أو مرور بعض السيارات في الموقف، كما أكدوا تحفظهم على نوعية أرضية عملية الإحماء التي هي أرضية إسفلتية في حين تقام لقاءاتهم على أرضية مطاطية وهذا تسبب لهم في عدد من الإصابات للاعبيهم خصوصاً على مستوى الركبة وأسفل الظهر، كما بينوا بأن عملية الإحماء الخارجي تؤثر أيضاً على ثبات أحذية اللاعبين في الأرضية المطاطية داخل الصالة كون اللاعب سيدخل وحذاؤه محملاً بالغبار وأتربة مواقف السيارات ولعبة كرة اليد تعتمد اعتماداً كلياً على ثبات الأقدام والتمويه بالأرجل أكثر من كونها كرة يد.
كما شدد إداريو الفرق على المشاكل الصحية التي يتعرض لها اللاعبون جراء الإحماء الخارجي كون العملية يطلق عليها «إحماء» حيث ينتهي منها اللاعب وجسمه قد وصل لدرجة الحرارة المناسبة لممارسة اللعبة وفق الأجواء الخارجية لكنه يصطدم بأجواء التكييف داخل الصالة الأمر الذي قد يسبب لهم نزلات برد متوقعة أو تقلصات عضلية.
وقد طالب الإداريون من الاتحاد البحريني لكرة اليد وتحديداً لجنة المسابقات بتمديد فترة الإحماء بين المباراة الأولى والثانية إما بتقديم المباراة الأولى لتكون في الخامسة بدلاً من الخامسة والنصف مساءً أو تأخير المباراة الثانية لتكون في الساعة الثامنة مساء بدلاً من السابعة والنصف.