كتب - حسن الستري:
دعا رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أعضاء المجلس لبذل جهود مضاعفة والتركيز على التشريع، خاصة وأنه الدور الأخير من هذا الفصل التشريعي، حيث أمام المجلس ما يقارب (85) مشروعاً بقانون موزعة على مختلف لجان المجلس، حتى تتمكن من الانتهاء منها خلال هذا الدور الذي يجب أن يكون دور الإنجاز، معرباً عن خالص تمنياته لأن يكون دور الانعقاد الرابع حافلاً بالعطاء والإنجاز وأن يحقق الطموحات والتطلعات التي تصب في صالح رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطنين. وشدد خليفة الظهراني، خلال الجلسة الإجرائية لمجلس النواب أمس، على أهمية التشريع في العمل البرلماني من أجل الصالح العام في مختلف المجالات، وكذلك للمحافظة على أمن الوطن واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. ورفع الظهراني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تفضله لتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، وإلقائه لخطابه السامي الذي يحدد معالم هامة للمرحلة المقبلة، آملاً أن تتكاتف جميع الجهود المخلصة في الوطن العزيز من أجل أن تمضي المسيرة الوطنية إلى الأمام والتقدم والاستقرار والرخاء.
وتمت خلال الجلسة الإجرائية للمجلس تلاوة نص الأمر الملكي رقم (43) لسنة 2013م بشأن دعوة مجلسي النواب والشورى لدور الانعقاد السنوي العادي الرابع من الفصل التشريعي الثالث.
وتعليقا على الخطاب السامي، قال رئيس مجلس النواب، إن:» الخطاب الملكي السامي، يحمل مضامين وطنية رفيعة، وعلامات مضيئة ورؤى استشرافية للحاضر والمستقبل الزاهر، مضيفاً أن شعب البحرين يقف خلف قيادته الرشيدة في المضي قدماً لدعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، وممارسة حقوقه الدستورية عبر المؤسسات القانونية والأساليب الحضارية، والتمسك بنهج الحوار الوطني وثوابت التسامح والتعايش المجتمعي، لتبقى البحرين دائماً وأبداً للجميع». وأكد أن» ما جاء من مضامين رفيعة في الخطاب الملكي السامي سيحظى بكل الاهتمام والرعاية، والحرص والعناية، وستتم ترجمته على أرض الواقع من خلال العمل البرلماني، التشريعي والرقابي، من السلطة التشريعية التي تحمل الأمانة الوطنية والتاريخية لخدمة الوطن والمواطنين، مضيفاً أن مجلس النواب سيشرع بتشكيل لجنته البرلمانية للرد على الخطاب السامي». وأشاد، بما تضمنه الخطاب من إشارة رفيعة ومستحقة للرجال والنساء المخلصين من أبناء البحرين، وللسلطة التشريعية، وللسلطة التنفيذية والحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأضاف، أن» هذه المناسبة العزيزة هي محطة وطنية رائدة، لتجديد العهد والوعد، وإبراراً بالقسم النيابي والأمانة الوطنية التي يتحملها أعضاء المجلس لخدمة البحرين وشعبها الكريم، ولتبقى التجربة البحرينية الأصيلة وتستمر وتتطور بتضافر جهود أبناء البحرين المخلصين، وتواكب العالم وتنفتح على الآخر، وتتقبل كل الآراء والمرئيات المنطلقة من الولاء الخالص للبحرين».