دان تجمع الوحدة الوطنية ما وصفها بالعملية الإرهابية الجبانة والتي وقعت ليلة أمس والتي تبناها ما يسمى بالإعلام الثوري لثوار بني جمرة والتي ترعاها تلك الجمعيات التأزيمية بطريقة أو أخرى وهو عمل يعزز الدعوة للعنف وينزع عنها برقع السلمية واعتبر التجمع سكوت ما يسمى بالجمعيات السياسية المعارضة بمثابة التأييد والتغطية لهذا الإجرام المنظم ضد أبناء الوطن. وشدد نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ ناجي العربي على وجوب أن يكون هذا التصعيد في عمليات الإجرام الممنهج كماً ونوعاً سبباً دافعاً لأن يعيد القضاء النظر في تشديد العقوبات حفظاً للمجتمع المدني وحفاظاً على السلم الأهلي.
وأكد الشيخ ناجي العربي أن تجمع الوحدة الوطنية يأسف كثيراً على عمليات مصادرة عقول الشباب والصغار بواسطة رؤوس الفتنة والإجرام وخداعهم واستغلالهم بالزج بهم في المهالك تحت مسميات الشهادة والبطولة ودعا جميع الآباء والأمهات إلى وجوب الحفاظ على أبنائهم من تلك الدعوات والتيارات التخريبية ودعا الجميع إلى الاعتبار بمثل هذه الحوادث وطالب العربي بالتحقيق الدقيق الذي يكشف لنا حقيقة هذا العمل الإرهابي ومن يقف وراءه ومن ساعد ومن دبر له وكل الأطراف الأخرى المشاركة في المخطط الإرهابي.