قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إن: «الهيئات والمؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، تبذل جهوداً مهمة في مجال تقدم ورقي المجتمع الدولي ككل ومنع نشوب الخلافات التي قد تؤدي إلى توترات دولية وصراعات معربة عن أملها في أن تتمكن منظمة الأمم المتحدة من تطوير أدائها وأساليب عملها واستكمال عملية إصلاح هياكلها من أجل التعامل الفعال مع مختلف القضايا العالمية والإقليمية ومن تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وأضافت في بيان أن «المؤسسة تعمل عن كثب وباطلاع على جميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها والمعنية بحقوق الإنسان من أجل التأكد من التزام الحكومة والمجتمع المدني في البحرين بالاتفاقات والمعاهدات التي صادقت عليها الدولة أو انضمت إليها، إضافة إلى دورها في المجتمع البحريني عبر تفعيل اختصاصاتها الصادرة في الأمر الملكي رقم «46» لسنة 2009 المعدل بالأمر الملكي رقم «28» لسنة 2012، الذي يخول للمؤسسة الاختصاص في «تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان ممارستها»، كما تتطلع المؤسسة إلى القيام باختصاصاتها في المجتمع البحريني في إطار الشراكة مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان وفقاً لمبادئ باريس التي نصت على اختصاصات المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان». وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تهانيها وتقديرها لما تبذله الهيئات التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في مجال النشر والتوعية والتثقيف وحماية حقوق الإنسان على المستوى الدولي ووقف جميع أشكال الانتهاكات.
وثمنت المؤسسة في بيان أصدرته بمناسبة احتفال العالم اليوم بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة بجهود الأمم المتحدة في مكافحة الفقر والقضاء على الأوبئة والحروب والنزاعات وإرساء نظام اقتصادي جديد يمكن من توزيع فرص الازدهار على نحو أكثر إنصافاً ويعزز جسور الثقة بين شعوب العالم كافة. وهنأت المؤسسة بهذه المناسبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمانة العامة وجميع العاملين في الأمم المتحدة.