دشن مكتب برامج الأمم المتحدة في البحرين حملة استقصاء «عالمي»، والمعنية باستقصاء الأمم المتحدة العالمي من أجل عالم أفضل لتحديد بنود جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 بإبداء المواطنين رأيهم في 16 أولويات إنمائية والتي ينبغي أن يدرجها قادة العالم في الإطار الإنمائي المقبل.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، في كلمة خلال حفل استقبال نظمه فريق الأمم المتحدة في البحرين بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي مساء أمس بفندق الدبلومات بحضور وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، «نحن نحتفل بيوم الأمم المتحدة، فإنه يتحتم علينا ليس الاعتراف والإقرار بالعديد من الإنجازات التي حققتها الأمم المتحدة في مسيرتها على مدى السنوات الثمانِ وستون (68) الماضية، بل علينا أيضاً التفكير بجد في القضايا الملحة التي نواجهها اليوم، والنظر بعمق في كيفية ابتكار الحلول الناجعة لمعالجة تحديات المستقبل بصورة أفضل . لذلك فإننا نرحب ونؤيد بكل صدق وإخلاص دعوة الأمين العام في رسالته بمناسبة يوم الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق، والذي تذكرنا محنته باستمرار بالحاجة الملحة لأن تتحمل كافة الدول مسؤولياتها وفقاً لما هو منصوص عليه في ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة».
ونوه بالإنجازات التي حققتها الأمم المتحدة، مرحباً بدعوة أمينها العام فيما يتعلق بالشأن السوري.
وأشاد بحملة استقصاء «عالمي» قائلاً: ويسعدنا أن نرحب أيضاً إطلاق حملة استقصاء «عالمي» مسح الأمم المتحدة العالمي من أجل عالم أفضل، وإتاحة الفرصة للرأي العام للمساهمة في مناقشة وتحديد بنود جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. وكما جاء في أهداف الألفية الإنمائية بصورة واضحة وقاطعة، فإن الأمم المتحدة هي منتدى فعال فريد لحشد التزامات وتسخير إمكانيات المجتمع الدولي بشأن القضايا العالمية، وتقديم دعم حقيقي وملموس لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليه. ونأمل أن ألا يقتصر دور استقصاء «عالمي» استقصاء الأمم المتحدة العالمي من أجل عالم أفضل على تنبيه صانعي القرارات والسياسات عند مناقشة جدول الأعمال لما بعد عام 2015 للمواضيع الأكثر إلحاحاً واهتماماً للشعوب فحسب، ولكن للتأكيد أيضاً على دور الأمم المتحدة في تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة والمشاركة في القضايا الحيوية عالمياً.