انهارت أجزاء من سقف مدرسة طارق بن زياد بالمحرق مؤخراً، وحالت الصدفة وحدها دون إصابة أي طالب، حيث وقعت الحادثة عقب نهاية الدوام المدرسي.
وحمل عضو بلدي المحرق خالد بوعنق، وزارة التربية المسؤولية كاملة عن حماية الطلبة وتأمين سلامتهم، مرجعاً سبب انهيار السقف إلى انتهاء العمر الافتراضي للمبنى المدرسي وعدم صيانته وتجديده.
وأضاف أن الحادثة سببت حالة من الهلع والخوف بين الطلبة، بينما لوح أولياء أمورهم بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى قريبة خوفاً عليهم من حوادث مشابهة.
وعد بوعنق الواقعة دليلاً على إهمال الجهات المعنية في معالجة السقف وتدعيمه وصيانته، حتى أصبح عرضة للانهيار والسقوط على رؤوس الطلبة والمدرسين.
وطالب وزارة التربية بالإسراع في ترميم السقف المنهار دون إبطاء، إنفاذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء في توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لجميع الطلبة، داعياً هيئة ضمان الجودة لزيارة المدرسة والوقوف على حيثيات الموضوع وإعداد تقرير موثق حول الحادثة.
واقترح على «التربية» إجراء مسح ميداني شامل لكافة مدارس البحرين، بغية توفير بيئة تعليمية مناسبة تواكب مدارس المستقبل واستراتيجية البحرين 2030.
وعبر عدد من أولياء أمور الطلبة عن توجسهم وخوفهم على أبنائهم بعد حادثة «كادت تودي بحياتهم لولا لطف الله»، محملين وزارة التربية مسؤولية صيانة المدرسة وتدعيم سقفها وتوفير بيئة مدرسية تقي من المخاطر.