قلق أمريكي إزاء شراء أنقرة صواريخ صينية





عبرت الولايات المتحدة عن «قلقها الشديد» إزاء قرار تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، شراء صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى من صنع صيني كما أعلن السفير الأمريكي في أنقرة فرنسيس ريكياردوني.
وقال خلال لقاء مع صحافيين «نحن قلقون إزاء هذا الاتفاق الذي أعلن بين تركيا والشركة الصينية الخاضعة لعقوبات». وأضاف «إنه قرار تجاري. تركيا دولة تتمتع بالسيادة لكي تتخذ قراراتها الخاصة في مجال شراء مواد عسكرية» مضيفاً «ليس هناك خلافات لكننا قلقون إزاء عواقب ذلك على نظام الدفاع المضاد للطيران لدى الحلفاء». وأعلنت السلطات التركية فتح مفاوضات مع شركة «تشاينا بريسيجن ماشينري امبورت اكسبورت كوربوريشن، الشركة الوطنية المصنعة للصواريخ «هونغكي» او «اتش كيو 9 سام»، بعدما كانت أنقرة أصدرت استدراج عروض عام 2009 لشراء 12 بطارية صواريخ.
«فرانس برس»جريحان في إطلاق نار بقاعدة عسكرية أمريكية


أصيب شخصان في إطلاق نار في قاعدة أمريكية في تينيسي بعد شهر على مقتل 12 شخصاً قضوا في مبنى تابع للبحرية الأمريكية في واشنطن، كما أعلن المتحدث باسم البحرية باتريك فوتي.
وقال فوتي إن «مطلق النار اعتقل»، موضحاً أن الحالة الصحية للجريحين، وهما عنصران في الحرس الوطني، ليست حرجة.
ومطلق النار هو أيضاً عنصر في الحرس الوطني التابع لسلاح البر، بحسب فوتي. لكن المتحدث لم يوضح ملابسات إطلاق النار الذي وقع في منشأة للحرس الوطني تقع «قبالة» قاعدة ميلينغتون للبحرية الأمريكية شمال ممفيس. وتأتي عملية إطلاق النار بعد أكثر من شهر على قيام ارون الكسيس الذي يعمل متعاقداً في وزارة الدفاع، بقتل 12 شخصاً قبل أن ترديه الشرطة في 16 سبتمبر الماضي في مبنى يضم مكاتب للبحرية في واشنطن.
«فرانس برس»


المُعارضة التونسية تعلق مُشاركتها بالحوار الوطني


قررت أحزاب المُعارضة التونسية المنضوية ضمن إطار جبهة الإنقاذ تعليق مُشاركتها في الحوار الوطني مع الائتلاف الحاكم، ما يعني عودة الأزمة السياسية إلى المربع الأول. وقال القيادي في الائتلاف اليساري الجبهة الشعبية، وعضو جبهة الإنقاذ زياد الأخضر خلال مؤتمر صحافي إن الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ قررت تعليق مُشاركة أحزاب المعارضة في الحوار الوطني الذي من المُفترض أن ينطلق اليوم. يُشار إلى أن الحوار الوطني كان يُفترض أن ينطلق أمس الأول، لكنه تعثر بسبب عدم إعلان رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض صراحة وبوضوح تعهده باستقالة حكومته في غضون 3 أسابيع وفقاً لما جاء في وثيقة خارطة الطريق التي وقعتها حركة النهضة الإسلامية. من ناحية أخرى، أحرق متظاهرون غاضبون مقر حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، بمدينة الكاف شمال غرب البلاد حيث أقيمت جنازة ضابط بجهاز الحرس الوطني قتلته جماعة مسلحة. في الوقت ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي عثور قوات الأمن على سيارة مفخخة «جاهزة للتفجير» في بلدة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد وسط غرب البلاد، حيث قتل مسلحون 6 عناصر من الحرس الوطني.
«فرانس برس - يو بي اي»