خبازو لندن ينكبون بحماسة على تحويل الحلويات التقليدية للتوصل إلى منتجات هجينة مبتكرة وغنية بالسعرات الحرارية منها «كرونات» و«دوسانت» و«كرودوو» و«تاوني» و«دافين».
وبعدما عم «الكرونوت» وهو خليط وسطي بين «الكرواسان» و«الدونات»، نيويورك حيث ابتكره الحلواني الفرنسي دومينيك انسيل، عبر هذا المنتج الأطلسي لإغواء لندن التي يبدو أنها استسلمت مسبقاً. وتقول جنيفير رينكوف التي تدعي أنها أول من استورد هذه الحلويات الرائجة إلى بريطانيا «رأيت الناس يسألون عبر تويتر أين يجدون «الكرونات» في لندن فبدأت أعمل على العجينة».
في مخبزها العائلي في شرق لندن الذي يقدم الخبز اللذيذ منذ أربعة أجيال، احتاجت الشابة إلى ثلاثة أيام للوصول إلى الوصفة المناسبة وإلى ثلاثة أيام أخرى لإقناع والدها.
وتوضح «لم يكن متحمساً في البداية لكني لم أتوقف عن محاولة إقناعه. أردت أن أطلق تقليعة جديدة. لكنني لا أعتبر أنها مجرد موضة راهنة. أريد أن أجعل منه «كابكيك» المقبل» في إشارة إلى قطع الحلوى الصغيرة الإنجليزية بامتياز المزينة عادة بألوان زاهية.