أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد أن الدول العربية بحاجة إلى تعميق التعاون فيما بينها لكي يتمكن الجميع من إيجاد سبل الارتقاء بقطاع النقل والمواصلات في المنطقة، جاء ذلك على خلفية مشاركته في الدورة 26 لوزراء النقل العرب التي عقدت بالإسكندرية في جمهورية مصر العربية بمشاركة الدول الأعضاء في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأشار إلى أنه قد تم استعراض عدة موضوعات ذات شأن عربي في مجالات النقل البري منها دراسة مخطط الربط السككي بين الدول العربية، ومتابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو +20) في مجال النقل المستدام.
وأفاد بأن الدورة استعرضت موضوعات أخرى تعنى بالنقل البحري وقطاع الموانئ منها، متابعة مشروع الربط البحري بين الدول العربية اشتملت على دراسة جدوى تشغيل بعض أجزاء من الخطوط الملاحية بين الموانئ البحرية العربية، ومقترح مشروع ربط بحري بين موانئ الدول العربية قُدم من خلالها ورقة عمل مقدمة من الاتحاد العربي للناقلين البحريين، ناهيك عن تقديم المسودة الثالثة لمشروع اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، كما استعرض الوزراء توصيات ورشة عمل التعليم والتدريب البحري بالمنطقة العربية، ودراسة تطوير دور النقل البحري والجوي في تنمية التبادل التجاري بين مجموعة الدول العربية ومجموعة دول أمريكا الجنوبية.
أما في المجال الجوي نوه وزير المواصلات إلى أن الوزراء العرب استعرضوا عدة موضوعات حول علاقات النقل الجوي بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي، وقاعد استرشادية موحدة تستعين بها الدول العربية للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بالإضافة إلى دراسة تطوير النقل متعدد الوسائط والأنظمة اللوجستية في الدول العربية وتحقيق التكامل فيما بينها.