أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأت شمال مالي من قبل القوات الفرنسية والمالية والأمم المتحدة تهدف إلى التصدي للإرهاب وإجراء انتخابات تشريعية حسب الجدول الزمني المقرر. وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الأول من القمة الأوروبية «لم نؤكد أبداً أن تدخلنا سوف يقضي على الإرهاب في المنطقة». وأضاف أن الإرهاب «موجود» في مالي وفي «جنوب ليبيا وبدون شك في شمال النيجر وجنوب الجزائر» وهو «لم يدحر بتدخلنا فقط في مالي» حتى وإن كان قد أنهك وتعرض للهجوم». وأوضح أن «الدليل الأفضل هو أنه حصلت خلال الأيام الماضية عمليات انتحارية أوقعت العديد من الضحايا خصوصاً في صفوف القوات التشادية».
وقال هولاند أيضاً «لقد قررت إذن شن عملية من قبل القوات الفرنسية التي مازالت في مالي، أكثر من 2500 رجل، مع القوات المسلحة المالية من أجل ضرب المجموعات التي هاجمت تيساليت».
«فرانس برس»