كتب - أبوذر حسين:
استبعد وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا أن تشملهم استجوابات الوزراء في دور الانعقاد الحالي.
وقال ميرزا لـ «الوطن» نحن في «الكهرباء والماء» نقدم خدمة للمواطنين مبنية على وقائع ملموسة لكل مواطن، وبالتالي فإن أعمالنا تتحدث عنا، لاسيما النجاح الذي حققناه في صيف العام الحالي بلا انقطاعات تذكر.
وأضاف أن من شأن تلك الأعمال التي نحقق فيها ما يصبو إليه الجميع، أن تجعلنا بمنأى عن كل مساءلات من أي نوع، مشيراً إلى أننا على علاقات تعاون طيبة ومميزة مع أعضاء السلطة التشريعية، تصب جميعها في مصلحة وتقدم وتنمية البحرين.
وقلل ميرزا من شأن الملاحظات التي وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، مؤكداً «كانت نسبية وليست بالكثيرة، ونشكر الديوان عليها كثيراً لأنها توصيات تقوّم من أدائنا، وبالتالي تمثل خدمة جليلة في تحسين الخدمة المقدمة للمواطن وتطوير الأداء العـام».
وأضاف أن الهيئة تعاقدت مع شركة استشارية للقيام بأعمال التدقيق الداخلي لجميع الإدارات وفقاً لأعمال المرجعية الداخليـــة الميدانيـة، حيث تبعث بالتقاريـــر الدورية المستلمة من الشركة الاستشارية لوزارة المالية لتنسيق ما يلزم اتخاذه بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن الهيئة أكملت العام 2012 التنسيق اللازم مع العاملين في ديوان الرقابة المالية والإدارية من أجل أداء مهامهم الرقابية.
وأشار إلى أن الهيئة نفذت عدداً من التوصيات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية لعام 2012، فيما يجرى حالياً تنفيذ توصيات أخرى، وكانت بعض التوصيات تتعلق باستحداث أنظمة وتشريعات جديدة، إضافة لتطبيق أنظمة آلية متطورة مما يستوجب اعتمادات مالية لتنفيذها، وكذلك التنسيق مع وزارات وهيئات حكومية أخرى لوضعها في حيز التنفيذ.
وعن انقطاعات الكهرباء في الصيف، قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، إن فترة الصيف في السنة الحالية كانت أقل انقطاعات في مدة وعدد القطوعات. وأضاف أن هذا إنجاز كبير للهيئة.
وأشار إلى أن الإنجاز لم يأت إلا بدعم وتوجيه القيادة، التي وجهت لكل التطورات في قطاع الكهرباء والماء، بالتوازي مع التطور الاقتصادي في البلاد والناتج المحلي والرؤية الاقتصادية للبحرين فيما يتعلق باستدامة نوعية الخدمة ومصادر الإنتاج والمشاركة المنشودة في مصادر الطاقة المتجددة والمبادرات المتعلقة بالمحافظة على الطاقة. وأوضح ميرزا أن أبرز المشاريع التي تعتزم الهيئة القيام بها خلال الفترة المقبل هي «مشروع تطوير شبكة نقل الكهرباء، وبناء شبكة جديدة بجهد 400 كيلوفولت، وتطوير الشبكات الحالية جهد 220 كيلوفولت و66 كيلوفولت وكذلك تطوير شبكة نقل المياه وتقوية شبكات التوزيع الرئيسة للسيطرة على الانقطاعات وتحديث أنظمة التحكم والمراقبة لهذه الشبكات، أهمها تحديث مركز التحكم الرئيس الكائن في منطقة أم الحصم، إضافة إلى مشاريع الطاقات المتجددة من خلال المشروع الذي بصدده هيئة الكهرباء والماء لبناء محطة تجريبية مزدوجة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية».