قال رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية عيسى فولاذ، بمناسبة مرور 11 عاماً على إنشائها، إن الجمعية، تعتزم تنفيذ جملة من المشاريع والمبادرات الطموحة خلال العام الحالي»، مضيفاً «لا نريد أن نقول إننا نطفئ شمعتنا الحادية عشرة، وإنما نحن اليوم نضيء شمعتنا الثانية عشرة ونحن متفائلون بعام جديد نواصل فيه تحقيق أهدافنا في تنمية المجتمع البحريني».
وأضاف فولاذ «عندما نعود بالذاكرة للوراء نجد أننا سرنا خطى واسعة على طريق تحقيق أهداف الجمعية التي نطورها بشكل دائم مع تطور العمل الأهلي والتطوعي في مملكة البحرين، الذي بات الجميع يشهد بتميزه ورقيه على مستوى المنطقة ككل».
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن تكريم جمعية المستقبل الشبابية مؤخراً من قبل وزراء الشؤون الاجتماعية في دول الخليج العربي كرائدة للعمل الأهلي على مستوى مملكة البحرين، إنما هو دليل إضافي على مستوى تطور العمل التنظيمي والإداري داخل الجمعية ومدى إسهامها وريادتها في خدمة المجتمع البحريني. وأعرب رئيس مجلس الإدارة عن شكره لجميع أعضاء الجمعية السابقين الذين كان لهم دور بارز في إيصال الجمعية للمكانة البارزة التي هي عليها الآن، كما أعرب عن شكره الجهات الحكومية والخاصة التي سايرت ودعمت الجمعية خلال الفترة الماضية في طريق تحقيق أهدافها، مرحباً بالتعاون مع جميع الجهات الراغبة بالاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجمعية على مدى الأحد عشر عاماً الفائتة.
جدير بالذكر أن «الجمعية عضو في اللجنة الوطنية للطفولة، كما شارك عدد من أعضاء الجمعية في اللجان العاملة في مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب البحريني والتي أطلقتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي 2006م. وشاركت الجمعية في عضوية اللجنة الاستشارية وعضوية اللجنة الفنية لمشروع برلمان الشباب البحريني، كما شاركت الجمعية في اللجنة المعنية لصياغة اتفاقية التعاون بين حكومة مملكة البحرين ومنظمة اليونيسيف والخاصة بوضع برامج الطفولة في المملكة للفترة 2006-2009». وتعتبر الجمعية أحد مؤسسي «قمة الجمعيات الشبابية» التي تنعقد سنوياً لمناقشة القضايا الشبابية والتي تعمل على توحيد طاقات الجمعيات الشبابية ووضع خطط مشتركة لخدمة شباب الوطن. كما أقامت الجمعية تعاوناً مشتركاً مع المجلس الثقافي البريطاني خلال السنوات الماضية حيث استطاعت الجمعية من إدارة مشروع «صانعي التغيير العالمي» بمملكة البحرين والذي أطلقه المجلس في جميع أنحاء العالم من خلال المشاركة في الفعاليات الدولية والعمل على التعريف بإنجازات مملكة البحرين في جميع المحافل وتبادل الخبرات مع شباب العالم.