كتبت - ريم الجودر:
كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات، كاظم السعيد عن نجاح مشاركة الغرفة في معرض لاس فيجاس الدولي للذهب والمجوهرات، بدليل إشادة غرف دول الخليج بنجاح تجربة البحرين ما يمثل انطلاقة لعمل خليجي مشترك.
وأضاف السعيد أن غرف دول مجلس التعاون أقرت المشاركة بجناح خليجي واحد في المعرض القادم المنتظر عقده أواخر شهر مايو 2014 بعد الأصداء الإيجابية للمشاركة البحرينية.
وقال: إن هذه انطلاقة لعمل خليجي مشترك في إطار الغرف الخليجية في مجال الترويج والمشاركة في الفعاليات الدولية واستثمارها بما يخدم توجهات وأهداف هذه الغرف خاصة على صعيد تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة بين قطاعات التجارة والأعمال الخليجية ونظرائها من الدول الأخرى.
ولفت إلى أن الأطراف المعنية في الغرف الخليجية تدارست مشروع إقامـــة معـــرض خليجـــي خـــاص للمجوهرات يقام سنوياً بالتناوب في دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن هذه خطوة ستعزز مسيرة العمل المشترك بين الغرف.
وأضاف السعيد-الذي شارك في اللقاء التشاوري الثالث لقطاع الذهب والمجوهرات في دول الخليج الذي عقد بدبي في 24 الجاري بدعوة من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي-أن اللقاء بحث في العديد من المواضيع التي تهم المعنيين بقطاع الذهب والمجوهرات ومنها مشروع تأسيس هيئة خليجية متخصصة في تنظيم شؤون الذهب والمجوهرات وتوفير المزيد من التسهيلات له وتوسيع قاعدة استثماراته.
وبين أن اللقاء اطلع على الدراسة التي أعدها الاتحاد الكويتي للذهب والتــي ركزت على أهمية القطـــاع في المساهمة بالناتج المحلي الخليجي، وضرورة إعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على المشغولات الذهبية وعملية توحيد الدمغة الخليجية للذهب والمجوهرات. كمـــا بحــث اللقاء كذلـــك، أهميـــة توسيع فرص الاستثمـــار فـــي قطـــاع الذهــــب والمجوهرات بما فيها الاستثمار في الأحجار الكريمة من الألماس واللؤلؤ، حيث ركزت الدراسـة علـــى تخفيض الرسوم الجمركية إلى 2%.
وأوضح أن اللقاء تطرق للصعوبات التــــي تواجــــه قطــــاع الذهــــب والمجوهـرات التي تتمثل في ارتفاع الرسوم الجمركية على المشغولات الذهبيــــــة والآلات التصنيعيــــــة، وأيضاً البطء والروتين في المنافذ الجمركيــــة وإجــــراءات الفحـــص والدمغ، والمنافسة الحادة من قبل الشركات العالمية للمنتجات الخليجية.