تألق لاعبو منتخبنا الوطني للمعاقين في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث أحرز نجم منتخبنا الوطني الواعد للمعاقين حسين علي مرهون المركز الثاني والميدالية الفضية في مسابقة رمي الرمح، بينما تألق اللاعب الصاعد يوسف قاسم هو الآخر في اقتناص الميدالية الفضية في مسابقة رمي القرص وذلك ضمن منافسات البطولة الأسيوية للشباب بمشاركة 1200 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 30 دولة آسيوية وعربية، ووضع علم مملكتنا الغالية ترفرف في سماء كوالالمبور في اليوم الثاني منذ بداية انطلاق المنافسات يوم أمس الأول.
وبهذه المناسبة أهدى مرهون وقاسم هذا الإنجاز «الفضية» إلى مملكة البحرين وقالوا: بأن الميدالية نجاح للمملكة ولكل مواطن بحريني، وكما تقدموا أبطال منتخبنا الوطني للمعاقين بالشكر إلى جميع من ساندوهم وقوفوا بجانبهم للبلوغ إلى هذه المرحلة وتحقيق نتائج مشرفة باسم الوطن والشكر أيضاً إلى الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين.
ومن جانبه ثمن الشيخ أحمد بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين الإنجاز المشرف للاعب حسين مرهون واللاعب أحمد يوسف قاسم في البطولة الآسيوية للشباب، وأفاد سعادته «بأن أبطالنا المعاقين على قدر المسئولية للمنافسة على الألقاب ورفع علم المملكة وتقليد منصات التتويج دوما».
أكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لرياضة المعاقين محمد نامي أن الإنجاز الذي حققه لاعبيو يوم أمس في مسابقات الألعاب القوى (رمي الرمح والقرص) في البطولة الآسيوية للشباب والمقامة حالية بكوالالمبور الماليزية ليست بالغريبة على إخواننا ولاعبينا المعاقين، ويؤكد نامي أن «الإعاقة لا يمكن أن تكون أبداً سبباً في التراجع عن مسيرة الانتصارات وتحقيق النتائج المشرفة للاعب وللوطن، وأضاف نامي بأن خير دليل على ذلك النتائج السابقة للاعبي منتخبنا الوطني للمعاقين ونتائجهم البارزة وهذا دليل على تسلحهم بالعزيمة التي تؤهلهم للدفاع عن الشعار الوطني وتحقيق المزيد من الألقاب، وفي نهاية حديثه تمنى نامي تحقيق المزيد من الانتصارات في الأيام الباقية من عمر البطولة بإذن الله.