بارك مدير الأوقاف الجعفرية د.علي الحداد ومدير الأوقاف السنية يوسف نور المقترح المقدم من الأوقاف الجعفرية بالسعي لدى جلالة الملك المفدى للتفضل بتخصيص أرض لإقامة مبنيين متجاوريين للإدارتين بضاحية السيف، تضم في وسطها بورصة للاستثمارات الوقفية ومعهداً يكون نواة للمرصد الوطني لترشيد الخطاب الديني يخدم الوحدة الوطنية، وبحثا عدداً من المبادرات الإستراتيجية لتطوير التعاون المشترك بين الأوقافين في المرحلة المقبلة.
وأشادت إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية خلال الاجتماع بالدعم اللامحدود الذى تحظى به الأوقافين في ظل رعاية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم ومؤازرة حكومته بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأوضح مدير الأوقاف الجعفرية د.علي الحداد، خلال زيارته على رأس وفدٍ من الإدارة للأوقاف السنية أمس، أنّ اللقاء يمثل باكورة للتعاون المشترك في جميع المجالات التي تندرج ضمن صلاحيات واختصاصات الأوقافين».وأشار إلى أن الاجتماع التنسيقي المشترك ناقش الاقتراح المقدم من رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور بتغيير اسم الإدارتين إلى (ديوان الوقف السني وديوان الوقف الجعفري)، ومن حيث المبدأ تم التوافق على التوجه لتغيير المسمى، وطرحت مقترحات أخرى منها الأمانة العامة للأوقاف السنية والأمانة العامة للأوقاف الجعفرية.
من جهة أخرى، اتفق الطرفان على التقدم بمقترح مشترك لاستصدار مرسوم ملكي سامي بشأن مكافآت أعضاء مجلس إدارتي الأوقافين، وكذلك السعي لدى وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لزيادة مخصصات رواتب وعلاوات الموظفين والنفقات الإدارية.
إلى ذلك، اتفق الطرفان على إرساء مبدأ التعاون المشترك في تبادل المعلومات والأخبار المتعلقة بشؤون الأوقاف وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة وتعزيز أواصر العلاقة بينهما على مستوى مجلسي والإدارة التنفيذية.
970x90
970x90