حث رئيس تحرير جريدة «الوطن» يوسف البنخليل رئيس جائزة البحرين للروائيين الشباب (24 ساعة)، المشاركين في الجائزة على بذل أقصى ما بوسعهم والاستعداد جيداً لإظهار إبداعاتهم يومي الجمعة والسبت المقبلين، موعد انطلاق المسابقة.
وأكد خلال لقائه أمس المجموعة الثانية من المشاركين في مبنى «الوطن» أن الفكرة تكمن في التحدي والإثارة، (...) كتابة رواية متكاملة لا تقل عدد صفحاتها عن 60 صفحة، هذه قمة الإثارة.
وشجع البنخليل المشاركين الذين لهم تجارب سابقة بالتأليف والكتابة على نشر ما لديهم بأية وسيلة متاحة، ومهما كانت نوع التجربة، مؤكداً أن ذلك يكسر حاجز الظهور على الجمهور، فضلاً عن أنه يمكن الكاتب من ملاحظة نقاط القوة والضعف لديه من خلال ردود الفعل وبالتالي يعطيه حافزاً للارتقاء والتطوير.
وجدد استعداد جريدة «الوطن» لتبني كل ما له علاقة بدعم الشباب البحريني وإبراز طاقاتهم ومواهبهم، وبالتالي خلق جيل واعٍ ومبدع في شتى المجالات، لقناعتها الكاملة بأنهم مستقبل البحرين، وأن ذلك جزء من رسالتها الوطنية السامية.
ويشارك في الجائزة بنسختها الأولى 28 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين الـ 18 و30 عاماً، وهم من تخصصات مختلفة وبعضهم ليس لدراسته أية علاقة بالتأليف الأدبي.
وشرح للمتسابقين فكرة الجائزة ومعاييرها وشروطها وأهدافها، مبيناً أنها تقام للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من الجائزة هو إبراز المواهب البحرينية الشابة في المجال الروائي، وخلق جيل لديه المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف.
وأشار إلى أن «الوطن» ستتكفل بنشر الروايات الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى، فيما يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 1000 دينار، والمركز الثاني على 750 ديناراً، والثالث 500 دينار. وسيبقى المجال مفتوحاً، بحسب البنخليل أمام أصحاب المراكز الأخرى في إمكانية المساعدة على نشر الروايات إذا ما كانت بمستوى جيد. وتنظر بالأعمال المقدمة لجنتان لتحكيم وتقييم المشاركات، حيث سيتم فرز أفضل 10 مشاركات من بين الـ 28 المقدمة مبدئياً، ليتم بعدها تصفية الأعمال وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لاختيار 3 أعمال فائزة. وسيعلن عن أسماء الفائزين يوم 14 ديسمبر في حفل كبير.
وشدد البنخليل على أن الأعمال الروائية المقدمة من المشاركين يجب أن لا تمس الطوائف أو الأديان أو أي من مكونات المجتمع البحريني بسوء، كما هو الحال بالنسبة للعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.
من جانبهم، أكد المتسابقون أن فكرة الجائزة، والتحدي هي أكثر ما دفعهم للمشاركة، آملين الفوز خصوصاً وأن بعضهم لديه تجارب بالكتابة ولديه الموهبة الكافية.
يشار إلى أن الجائزة تنطلق فعالياتها الجمعة المقبل بحلبة البحرين الدولية، تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتستمر حتى السبت بواقع 12 ساعة يومياً، أي من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء في كل يوم. وهناك مسابقات شبيهة بجائزة البحرين للروائيين الشباب تقام في دول أوروبية وبالولايات المتحدة الأمريكية مع بعض الاختلافات البسيطة في الشروط والمعايير.