الطفلة فاطمة ذات الـ12 ربيعاً كانت تشتكي من الآلام في أسفل البطن، والذي تم تشخيصه على أنه «تكيس في المبايض» ليتم إدخالها غرفة العمليات لاحقاً، حيث وأثناء إجراء التخدير لها من قبل طبيب متدرب، أخطأ بحسب مصادر في وضع أنبوب التخدير حيث وضعه في المريء بدلاً من القصبة الهوائية، ما أدى إلى وفاتها سريرياً نتيجة لفقدانها الأوكسجين الذي تسبب بتلف كامل في الدماغ.

شاب بحريني عمره «17 سنة» خدر من قبل أطباء تخدير بمستشفى خاص، وباشر الدكتور الجراح إجراء العملية، وخلالها ساءت حالة الشاب بعد أن ارتفعت حرارته إلى 42 وزادت نبضات قلبه، وقلة نسبة الأوكسجين، إلا أن الجراح والطاقم الطبي لم يلتفتوا لتلك الأعراض غير الطبيعية ولم يعيروها اهتماماً، وواصلوا العملية، وذلك خلافاً لما تفرضه عليهم أصول مهنتهم بوجوب إيقافها فوراً ومعالجة الأعراض الاستثنائية، التي ظهرت على المريض، فأدى ذلك «الخطأ الطبي والإهمال والتقصير» من قبل الأطباء وإدارة المستشفى إلى وفاة الشاب.

الطفلة ملاك ولدت بعد حوالي أسبوعين من الموعد المحدد لها، إثر رفض الطبيبة، التي تسببت في الوفاة الدماغية لدعاء قبل 4 أيام فقط، إذ رأى الاستشاري بإجراء عملية ولادة قيصرية، قبل أن تعود لإجرائها بعد 10 ساعات من معاناة زوجته، مشيراً إلى أن «لطف الله حال دون وفاتها واقتصرت الأضرار على كسر بالفخذ فقط.

الطفلة دعاء تعيش على أجهزة التنفس الصناعي، لإصابتها بموت دماغي جراء خطأ طبي.

وفاة رجل خمسيني أدخل مستشفى السلمانية وهو يعاني آلاماً شديدة في البطن وتوفي عندما أعطي المسكنات.