أعلن رئيس مجلس إدارة بنك البحريـــن والكويت، مراد علي مراد أن مجلس إدارة البنك اعتمد النتائج المالية للأشهر الـ9 الأولى من 2013، حيث حقق البنك أرباحاً صافية بلغت 34.5 مليون دينار مع نمو بنسبة 7.7% مقارنة مع 32.1 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ العائد على السهم 37 فلس (2012: 35 فلس للسهم الواحد).
وقال مراد: «نجح البنك مرة أخرى في تحقيق نتائج جيدة خلال هذا الربع من العام على الرغم من التحديات الاقتصادية وأوضاع السوق الحالية، حيث لايزال البنك يتميز بتنوع مصادر دخله، وقد ساعد هذا الأمر في الحفاظ على موقعه التنافسي في السوق».
وأضاف «حقق البنك العديد من أهدافه الاستراتيجية، بل وتجاوز هذه الأهداف بالرغم من حالة عدم التيقن في بعض الأسواق الدولية. وحافظت الأعمال الرئيسة للبنك على قوتها ليستمر في الحفاظ على المزايا التنافسية التي يمتلكها في السوق وتعزيزها».
وجاء النمو في صافي أرباح البنك مدفوعاً بالزيادة في صافي الدخل من الفوائد وبالنمو المستمر في دخل القطع الأجنبي والاستثمار. وحقق البنك نمواً قياسياً في صافي الدخل من الفوائد بلغ 6.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل في نهاية سبتمبر 2013 إلى 51.5 مليون دينار.
وارتفع دخل القطع الأجنبي والاستثمار بشكل كبيرة بنمو قدره 42.4% ليصل إلى 13.5 مليون دينار للربع الثالث من 2013 مقارنة مع 9.5 مليون دينار في 2012. وارتفعت المصاريف التشغيلية للبنك إلى 39.3 مليون دينار مقارنة مع 37.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت نسبة الكلفة إلى الدخل 46.8% في سبتمبر 2013.
كما بلغ إجمالي متطلبات المخصصات للأشهر الـ9 الأولى من 2013 نحو 9.6 مليون دينار، نظرا للسياسات الحصيفة التي يتبعها البنك في ما يتعلق بسياسة إدارة المخاطر، حيث تم تخصيص مبلغ 6.8 ملايين دينار للمخصصات العامة الاحتياطية لمواجهة التقلبات والأحداث المحتملة وغير المتوقعة في الأسواق والاضطرابات الاقتصادية.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للبنك، عبدالكريم بوجيري: «انعكس التقدم الكبير الذي حققناه في إدارة مخاطر الأعمال وتنفيذ مبادراتنا الاستراتيجية على الأداء الجيد للبنك.. تمكن البنك من تحقيق التوازن ما بين حجم النمو والحفاظ على هوامش أرباح معقولة مع مواصلة جميع أعمالنا الأساسية في تحقيق عوائد مستدامة».
وتابع بوجيري: «يواصل البنك خططه التوسعية في جمهورية الهند»، مؤكداً في الوقت نفسه حصول البنك على الرخصة الرسمية اللازمة لافتتاح الفرع الرابع للبنك في نيودلهي.
وأضاف بوجيري: «التزامنا بتنفيذ توجهاتنا الإستراتيجية طويلة الأمد إلى جانب تحسين الكفاءة والابتكار المستمر ساهم في تمكن البنك من تبوء وضع جيد في السوق.. يمتلك البنك زخماً قوياً في جميع أعماله وهو ما ينعكس في التزامه بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للعملاء».
وحققت الأرباح الصافية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2013 نموا بلغ 6.4% لتصل إلى 9.3 مليون دينار مقارنة مع 8.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ صافي الدخل من الفوائد للربع الثالث من 2013، 16.9 مليون دينار ، في حين بلغ الدخل من مصادر أخرى بما في ذلك دخل الرسوم والعمولات والقطع الأجنبي والاستثمار 10.6 مليون دينار.
وبلغت متطلبات المخصصات للربع الثالث من 2013 نحو 3.4 مليون دينار، تم تخصيص منها مبلغ 2.7 مليون دينار للمخصصات العامة الاحتياطية مقارنة مع 7.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار بوجيري إلى نجاح وقيادة البنك في مجال حوكمة الشركات، حيث قال: «حصل البنك على الجائزة التقديرية لممارسات الحوكمة المتميزة من معهد حوكمة للعام الرابع على التوالي بعد منافسة مع تسعة بنوك أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: «تعد هذه الجائزة من أكثر الجوائز المتميزة التي تسلط الضوء على الالتزام القوي بمعايير الصناعة المصرفية وبممارسات الحوكمة الجيدة وتحسينها بشكل مستمر». وإضافة إلى ذلك، حصل البنك خلال هذا العام على شهادتي الأيزو 27001 والأيزو 22301 لنظام إدارة أمن المعلومات «ISMS» و ظام إدارة استمرارية الأعمال «BCMS».
كما فاز البنك مؤخراً بجائزة الأعمال الدولية (BIZZ) للعام 2013 عن فئة «التميز في الإلهــام» التي يمنحها الاتحاد العالمـــي للأعمال (WORLDCOB)، مما يدلل علـــى الوضع الريادي للبنك في السوق».