أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أنه «ليس من العدل مقارنة ما تشهده دولنا من تنمية وتقدم بدول تشهد توترات سياسية وعنفاً داخلياً بعيداً عن مشاريع التنمية والبناء»، مشيراً إلى أن «البحرين تؤيد أي جهد يعزز الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة». وأضاف جلالته، لدى لقائه المشاركين في المؤتمر الاستراتيجي الخليجي المنعقد في المملكة، أن «البحرين ومعها دول مجلس التعاون تتحمل مسؤولية التعاون الدولي في حماية الممرات الدولية التي تشكل الشريان الأساس للاقتصاد العالمي»، مشيراً إلى أن «مسؤوليتنا تقع في حماية هذه الممرات من عمليات الإرهاب والقرصنة». وقال جلالته «نحن في البحرين حققنا الكثير من تطلعاتنا وتطلعات شعبنا في التنمية الحضارية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمواطن في البحرين يتمتع بالحرية والحياة الكريمة ونتطلع لتحقيق المزيد لشعبنا». وأكد جلالة الملك المفدى إيمانه الراسخ في التعاون الدولي لضمان الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة وبقية أرجاء العالم، مشيراً إلى «إننا نود أن نؤكد ضرورة إبعاد المنطقة عن أي توترات خاصة فيما يتعلق بمسألة امتلاك أسلحة الدمار الشامل».