دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى «الانتباه إلى محرك التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط الذي يدفع بالحل الكامن في التنمية الاقتصادية وتطوير التعليم»، مشيراً إلى أن الانطلاق من أسس التنمية الاقتصادية لتطوير الدول يحقق تحولات إيجابية تتجاوز حدود الانتماءات الضيقة». وقال سموه، خلال جلسة القادة في المنتدى العالمي التاسع للاقتصاد الإسلامي بلندن أمس، إن «أهم التحديات تتمثل في خلق فرص العمل في الوطن العربي(..)فحسب الأرقام المحصاة هناك حاجة لضخ 100 مليون وظيفة في أسواق العمل العربية». وحضر ولي العهد توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس التعليم العالي ومجلس الاعتماد البريطاني لتطوير آلية تنفيذ عملية الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي في البحرين بما يتيح حصولها على اعتماد واعتراف دولي.