أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة توافق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة بأهمية التشاور السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية بهدف الوصول لرؤية مشتركة للتعامل مع هذه التحديات وبما يحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع على دول مجلس التعاون ويحقق تطلعات البلدين نحو المزيد من التعاون والتنسيق ودفع مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون نحو مزيد من المنجزات والمكتسبات الحضارية الرائدة على مختلف المستويات بتحقيق القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمتعلقة بالتكامل الاقتصادي وبرامج التنمية والمواطنة الخليجية الكاملة بين دول مجلس التعاون. وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تصريح له أمس، إن الزيارة الأخوية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة إلى البحرين تعبر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي رسختها وشائج القربى والصلات والروابط القوية التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين، وتأتي لتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات الراسخة بين البلدين اللذين ارتبطا بعلاقات وثيقة في مختلف المجالات سواء على المستوى الثنائي أو ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف وزير الخارجية، أن المباحثات التي جرت بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة والنتائج المهمة والإيجابية التي تمخضت عنها جسدت الرغبة المشتركة في تعزيز روح التفاهم والثقة المتبادلة بين الجانبين ودعم مسيرة التعاون بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية، مما يؤكد تميزها نحو مزيد من التقدم والرفعة في ظل قيادتهما الحكيمة.