طالــب عــادل العسومـــي وزيــرة التنميـــة الاجتماعية بترك التحزب والتعامل بالحيادية، وتوعد وزير «البلديات» بالاستجواب بعد 30 زيارة خلال 3 سنوات لحل ملف مرفأ الحــورة والقضيبية، وقال إن «أكثر وزرائنا «راقديين» نريد وزراء يعملون». وأضاف العسومي «كنا نأمل أن يحضر بعض الوزراء المعنيين بالأمور الخدمية جلسة نواب لنرى التعاطي الحكومي مع المجلس». وقال، في تعليقه على الرسالة الواردة من الحكومة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن إنشاء دار لرعاية المسنين تابعة لصندوق الحورة والقضيبية، إن «وزيرة التنمية الاجتماعية لا تفرق بين الترخيص والتأسيس، وتساءل عن المؤسسة الخيرية التي منحت الموافقة على التأسيس».
وقال مخاطباً الوزيرة التي لم تحضر جلسة الأمس «يا وزيرة التنمية اتركي التحزب وتعاملي بحيادية».
وعلق العسومي، على رد الحكومة حول الاقتراح بالإسراع في إنشاء مرفأ بحري لصيادي السمك ومرتادي البحر من أهالي الحورة والقضيبية «قابلت وزير «البلديات» 30 مقابلة خلال 3 سنوات إلا أن الموضوع لم يتحرك، أين مرفأ الحورة والقضيبة الذي رصدت له الميزانية (.. ) المرفأ لم ينجز».
وهدد العسومي باستخدام الأدوات الرقابية (في الإشارة لحق الاستجواب) قائلاً «من لا يقدم الخدمات للناس سأستخدم أدواتي ضده».
وقال «يا وزيرة «التنمية» يا وزير «البلديات» نحن لا نعرف إلا أن نتكلم باللغة العربية وبأي لغة تريدون أن نكلمكم».
وأكد وزير شؤون مجلسي النواب والشورى عبدالعزيز الفاضل ضرورة التعاون بين السلطة التنفيذية والتشريعية القائم على الاحترام المتبادل بين الحكومة والمجلس، مشدداً على ضرورة التعامل بالمثل، وطالب الفاضل حذف ما اعتبره إساءة من النواب في حق الوزراء.