أكدت وزارة الصحة أمس تمسكها بمشروع إعادة بناء مستشفى المحرق للولادة جراء «الزيادة السكانية المتوقعة»، مشيرة إلى أن «تمويله سيكون من المرحلة الثانية من برنامج الدعم الخليجي»، فيما انتقد النائب د .جمال صالح التوجه لإعادة بناء المستشفى، مشيراً إلى أن « رفع المقترح من النواب كان خارجاً عن المنطق مع وجود مستشفى الملك حمد الجامعي الذي يعد فخراً للمنظومة الصحية». وطالب صالح بـ»ترشيد الإنفاق في إنشاء المشاريع بدلاً من إعادة بناء مستشفى مع وجود مستشفى أخرى قريب منه». وانتقد صالح ما وصفه بـ»نموذج الدولة الراعية»، داعياً إلى «التفكير في نموذج مختلف يشرك القطاع الخاص مطالباً الحكومة ببرنامج لتقليص الإنفاق مبني على مصارحة الشعب».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية بوزارة الصحة ماهر العنيس ضرورة الإبقاء على مشروع إعادة بناء مستشفى المحرق للولادة نتيجة زيادة سكان المنطقة مستقبلاً، مشيراً إلى أن تمويله سيكون من المرحلة الثانية من برنامج الدعم الخليجي.