قال رئيس تحرير جريدة «الوطن»، رئيس جائزة البحرين للروائيين الشباب (24 ساعة)، يوسف البنخليل إن الجائزة واحدة من مبادرات كثيرة لدعم الشباب تبنتها وستتبناها الوطن، بهدف المساهمة في خلق جيل قادر على النهوض بمستقبل البحرين المشرق.
وأكد خلال لقائه أمس الدفعة الثالثة من المشاركين في المسابقة أن معظم متابعي الوطن هم من فئة الشباب وبالتالي فإنهم على رأس قائمة المستهدفين في برامج الدعم والرعاية التي تطلقها الصحيفة وعلى مختلف أنواعها. وتنطلق المسابقة، بنسختها الأولى، يوم الجمعة المقبل بمشاركة 28 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين الـ 18 و30 عاماً.
وأكد البنخليل أن الجائزة تهدف في المقام الأول لخلق جيل روائي يرفد المشهد الثقافي البحريني فضلاً عن أنها تمثل منصة لهؤلاء المبدعين لإبراز مواهبهم وقدراتهم.
وأوضح خلال شرحه لتفاصيل وشروط ومعايير الجائزة أمام المشاركين، أن لجنة التقييم والتحكيم آثرت إبقاء الرواية حرة وغير مرتبطة بعنصر أو مجال معين، حتى يتجلى للمشاركين الغوص في أي فكرة يريدونها دون قيود، ما يسهل عليهم الكتابة. وسيحظى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بفرصة طباعة وتوزيع رواياتهم، فيما يحصل الأول على جائزة نقدية قيمتها 1000 دينار، والثاني على 750 ديناراً، والثالث 500 دينار. وسيبقى المجال مفتوحاً، بحسب البنخليل أمام أصحاب المراكز الأخرى في إمكانية المساعدة على نشر الروايات إذا ما كانت بمستوى جيد. ووعد البنخليل النظر في تقييم جميع الأعمال المقدمة (غير الفائزة) وإطلاع أصحابها على النتائج حتى يستفيدوا من التجربة بشكل عملي، ويتجاوزوا أخطاءهم في محاولاتهم الشخصية المقبلة.
وتنظر بالأعمال المقدمة لجنتان لتحكيم وتقييم المشاركات، حيث سيتم فرز أفضل 10 مشاركات من بين الـ 28 المقدمة، ليتم بعدها تصفية الأعمال وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لاختيار 3 أعمال فائزة. وسيعلن عن أسماء الفائزين يوم 14 ديسمبر في حفل كبير.
وشدد البنخليل على أن الأعمال الروائية المقدمة من المشاركين يجب ألا تمس الطوائف أو الأديان أو أي من مكونات المجتمع البحريني بسوء، كما هو الحال بالنسبة للعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.
من جانبهم، اعتبر المتسابقون فكرة الجائزة مغامرة وتحدياً، آملين الفوز خصوصاً وأن بعضهم لديه تجارب سابقة بالكتابة إلا أن معظم تجاربهم تتركز بالقصة القصيرة. وأكدوا أنها فرصة لتقييم قدراتهم وصقل مواهبهم. وتنطلق فعاليات الجائزة يوم الجمعة المقبل بحلبة البحرين الدولية، تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتستمر حتى السبت بواقع 12 ساعة يومياً، أي من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء في كل يوم.