ندد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان بإعدام 16 شخصاً بينهم 8 سنة، في إيران معتبراً أن ذلك يظهر أن تولي رئيس معتدل الحكم في إيران لم يحسن وضع حقوق الإنسان في البلد.ونفذت سلطات إيران صباح السبت الماضي أحكام إعدام بحق 16 شخصاً بينهم 8 من السنة في زهدان كبرى مدن المحافظة القريبة من الحدود مع باكستان، وذلك غداة استهداف 14 من عناصر حرس الحدود الإيراني في سيراوان بسيستان بلوشستان. وندد الاتحاد بهذه الإعدامات “المتعارضة كلياً مع القوانين الدولية خاصة وأن هؤلاء المساجين لا علاقة لهم بهجوم” الجمعة الماضي. في الوقت ذاته، أعلن قائد خفر الحدود الإيرانية الجنرال حسين ذو الفخار «مقتل 4 عناصر من حركة جيش العدل السنية» التي تبنت الهجوم على المعبر الحدودي الجمعة الماضي. من جانب آخر، أفضى الاجتماع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اليومين الماضيين في فيينا إلى تحقيق تقدم بشأن الملف النووي الإيراني مما يثير بعض التفاؤل لجهة الجولة المقبلة للمفاوضات. وقال كبير المفتشين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الفنلندي تيرو فارجورانتا والسفير الإيراني لدى الوكالة رضا نجفي في بيان مشترك نادر أن الاجتماع في مقر الوكالة كان «مثمراً». وأكد الطرفان انه «تقرر على إثر محادثات معمقة، عقد اجتماع جديد في 11 نوفمبر المقبل في طهران لمتابعة هذا التعاون». وترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحقق بشأن النووي الإيراني منذ أكثر من عشر سنوات، في «حل المسائل العالقة» وتلقى صعوبة في استبعاد وجود بعد عسكري في البرنامج بسبب عدم تعاون النظام الاسلامي بحسب قولها. لكن في فيينا طرحت طهران اقتراحاً جديداً مع إجراءات واضحة لتحسين العلاقات. ورأت وكالة الطاقة في ذلك «مساهمة بناءة لتعزيز التعاون والحوار بغية حل جميع المسائل العالقة في المستقبل» بحسب البيان المشترك الصادر عن الطرفين.في غضون ذلك، دافع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بقوة عن خيار الدبلوماسية في محاولة لتسوية أزمة النووي الإيراني موجهاً انتقاداً لإسرائيل التي تريد تصعيد الضغط على طهران.«فرانس برس»