وزع وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أمس، الجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى لأفضل بحث منشور بمجلة البحرين الطبية العام الماضي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء،وبحضور سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام.
وفي بداية الاحتفال قدم وزير الدولة لشئون الدفاع كلمة قدم من خلالها شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لرعايته لهذا الحفل كما أثنى على الدعم الكبير والمساندة المستمرة والرعاية الدائمة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، موضحاً بأن هذه الجائزة هي تقدير لدور الباحثين في المجال الطبي والصحي، واعتراف بالجهود التي بذلها الفائزون بالجائزة والذين تمت مكافأتهم عليها لجهودهم البحثية، آملاً أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لآخرين وتحفيزا لهم في توسيع مداركهم وآفاقهم العلمية دون التوقف عن حدود معينة، مشيداً بكل الجهود المبذولة التي اسهمت في تقديم مثل هذه الفرص الكبيرة للمتميزين في مجال البحث العلمي والطبي، كما أشاد معاليه بدور مجلة البحرين الطبية والتي تصدر على مدى 35 عاماً وما تحتويه من بحوث علمية في المجال الطبي.
حيث حل البحث المعنون بـ«وظائف الغدة الدرقية» أولاً، و«التوقعات الحالية للبدانة» ثانياً، و«وتيرة استخدام المضادات الحيوية» ثالثاً.
وذهبت الجائزة الأولى بجائزة الشيخ د.محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث العلمي، لبحث بعنوان «تثبيط وظائف الغدة الدرقية وضعف استقلاب الدهون وزيادة نسبة تأكسد الأنسجة» وأجريت على عينة من الفئران موجودة بأماكن مرتفعة، أعدها د.فهيد الهاشم، د.عبدالله شعتور، د. ناصر الداغري، د. محمد خليل، د. نور الدين فارس، د. محمود الخطيب.
وفي الاحتفال السادس للجائزة بمستشفى الملك حمد الجامعي أمس، كانت الجائزة الثانية من نصيب البحث المعنون بـ«التوقعات الحالية للبدانة في البحرين وتحديد مستوى نسبة الدهون» لكل من د. أمل حبيل، ود.كيفن كاليغان، والثالثة لـ«وتيرة استخدام المضادات الحيوية التجريبية في وحدة الحوادث والطوارئ في أحد مستشفيات الرعاية الصحية الثانوية» للباحثين د. جميلة السلمان، د.عائشة حسين، د. منير مهدي. وأثنى وزير الدولة لشؤون الدفاع، على الدعم الكبير والإسناد المستمر والرعاية الدائمة من قبل الحكومة بقيادة سمو رئيس الوزراء للجائزة، موضحاً أن الجائزة تأتي تقديراً لدور الباحثين في المجال الطبي والصحي، واعتراف بجهود الفائزين ومكافأتهم.وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لآخرين وتحفيزاً لهم على توسيع مداركهم وآفاقهم العلمية دون التوقف عند حدود معينة، مشيداً بكل جهد مبذول أسهم في تقديم فرص مماثلة كبيرة للمميزين في مجال البحث العلمي والطبي.
وعبر الوزير عن سعادته بحضور الاحتفال السادس للجائزة، وتقديم مثل هذه الجوائز المتخصصة في المجال الطبي والعلمي والصحي، إسهاماً في إبراز كل جديد ومهم في عالم الطب والبحوث الطبية.
وهنأ أصحاب البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، مؤكداً أن الجائزة مثل سابقاتها من الجوائز للمواسم الخمس الماضية، دافع لتقديم المزيد من البحوث والدراسات الطبية، من شأنها الإسهام في الارتقاء بالمجال الطبي والعلمي في البحرين، ومثمناً جهود القائمين عليها. من جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية د.جعفر البريق، أن الاهتمام والحضور الدائم لنخبة من رواد الطب وأبرز خبراء الرعاية الصحية للاحتفاء بالأطباء والباحثين المساهمين في رفع مستوى الخدمات الصحية والطبية من خلال بحوثهم المميزة، لحفل توزيع جائزة الشيخ د.محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث الطبي التي تقدمها مجلة البحرين الطبية، تأكيد لأهمية الحدث الطبي في البحرين، وتعزيز مكانة الجائزة لدى الباحثين والمختصين في المجال الطبي. حضر الحفل سلمان عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق واللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله ال خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي وعدد كبير من الباحثين والمتخصصين في المجال الطبي وعدد من المدعوين.