حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، قضية سائق خاص يوصل الطلبة للمدارس متهم بهتك عرض طالبة «14 عاماً» للحكم في جلسة 11 نوفمبر. وكانت أم المجني عليها قدمت بلاغاً إلى مركز الشرطة عن تعرض ابنتها لهتك عرضها من قبل السائق، وأنها تلقت اتصالاً من ابنتها وهي في حالة من البكاء، طالبة منها الحضور للمنزل، وعند عودتها أخبرتها بما تعرضت له على يد السائق. وأطلعتها ابنتها على تفاصيل الحادثة بأنه خلال عودتها من المدرسة برفقة السائق، بدأ يتحدث بصورة غير مناسبة وجنسية معها، وعرض صوراً إباحية، وأخذ يخبرها عن ممارسته للجنس مع فتيات بعمرها مقابل المال، وأخيراً طلب منها ممارسة الجنس معه، وبعد توقفه في منطقة خالية هتك عرضها فصرخت ابنتها ونزلت بسرعة من السيارة. وفي تحقيقات النيابة العامة كررت روايتها لكنها رجعت وطلبت التنازل عن البلاغ، كونها تعيش لوحدها مع ابنتها وتخشى انتقام أسرة السائق منها، كونهم على علم بمكان منزلها ومدرسة ابنتها. ويواجه المتهم تهمة هتك عرض فتاة قاصر دون السادسة عشرة بغير رضاها، ولم تأخذ بتنازل الأم كونها ليست من جرائم الشكوى وحفاظاً على الحق العام.