شددت تونس التي تتخبط في أزمة سياسية خطيرة، إجراءاتها الأمنية إثر محاولتي اعتداء على الساحل الشرقي من البلاد، حيث أفضل المواقع السياحية التي تعتبر قطاعاً أساسياً في اقتصادها المتداعي. وتضاعفت عمليات المراقبة الأمنية كثيراً في ولاية سوسة جنوب تونس العاصمة، حيث فجر انتحاري حزامه الناسف على الشاطئ دون أن يخلف «خسائر مادية ولا بشرية».
وتحدثت تقارير عن انتشار دوريات أمنية في المنطقة السياحية حيث أقيمت حواجز في مقاطع الطرق وانتشر الشرطيون أمام محلات السوبرماركت. وفي العاصمة التونسية عززت الشرطة انتشارها في جادة الحبيب بورقيبة الرئيسة وقطعت حركة السير أمام وزارة الداخلية بأسلاك شائكة. ولم تخف وسائل الإعلام التونسية مخاوفها على مستقبل قطاع السياحة المتداعي منذ ثورة يناير 2011 التي أدت إلى انخفاض موارده بنحو 30% وما زال يجهد في العودة إلى مستواه قبل الانتفاضة الشعبية.
«فرانس برس»