كتب - أحمد الجناحي:
بدأت جمهورية مصر العربية حكايتها ووجهتها الأولى، انطلاقاً من البحرين، لإعادة تنشيط الوضع السياحي والترويج لجمهورية مصر العربية بعد الأحداث السياسية التي ألمت بها في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث كانت فرقة عبدالحليم أحد أبرز شموع الأمل التي استطاعت بدرجة عالية من الثقافة أن تحدث الفرح خلال حفل أقيم أمس على مسرح الصالة الثقافية بحضور وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ووزير السياحة المصري هشام زعزوع، وتساهم في كتابة حكاية مصر بمجموعة من موروثات الغناء العربي الأصيل والإيقاعات الشرقية التي تنتمي إلى الزمن الجميل مستعيدة بذلك أجمل ما قدم الشرق من أغنيات وألحان، التي استطاعت من خلالها أن تجمع بين قلوب أهل مصر كما جمعت في أغنياتها بين الأصالة والشعبية.
كما قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية رقصات شرقية ورقصات مرفقة بالأشعار والموسيقى والغنائيات الشعبية الخاصة بالبحارة والفلاحين وأهالي الصعيد والبرية، التي انسجمت مع بعضها البعض وولدت مفاجأة خاصة وحصرية عبارة عن عمل فني، أهدتها الفرقة لمملكة البحرين تعبيراً عن سعادتها بهذه الاحتفالية الثقافية.