كتب حسن الستري:
تعاني الرفاع الغربي من مشكلات خدمية أهمها عدم وجود مركز صحي يخدم المنطقة، إذ يذهب أهالي الرفاعين إلى مركز الرفاع الشرقي وحمد كانو، إضافة إلى افتقار المنطقة إلى مدرسة ثانوية للبنين، ووجود أكثر من 100 بيت آيل للسقوط، بينها 30 في حالة خطرة تهدد قاطنيها.
وأوضح عضو مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي أنه كان يفترض أن يبنى المركز الصحي على حساب متبرع والآن على حساب شركة بتلكو، مستغرباً في هذا الصدد تأخر المشروع رغم إدراجه على خطة الوزارة منذ 2009. ودعا وزارة “البلديات” للموافقة على اقتراح المجلس بمنح المواطن صاحب المنزل الآيل للسقوط 30 ألف دينار، وبدل سكن لعام كامل، بإشراف المؤسسة الخيرية الملكية. وقال العضو محمد البلوشي إن المنطقة تعاني تهالك البنية التحتية بسبب ازدياد الكثافة السكانية، إذ باتت فصول المدارس مكتظة بالطلاب، وارتفع عدد المترددين على المركز الصحي مما جعل المرضى ينتظرون لساعات.