شوبارد هو الشريك الوفي لسباق ميلي ميغليا منذ 25 عاماً، حيث ينم هذا الثبات عن العلاقة القوية التي أقامتها الدار الجنيفية مع عالم سباق السيارات. وأعيد تصميم الكرونوغراف «جي أم تي» الذي يحتفل في 2013 بأجمل سباق في العالم ويوحي إلى تصميم سيارات السباق الكلاسيكية. الساعة ميلي ميغليا 2013 إرجونومية ووظيفية وأنيقة، وتطرح في السوق بإصدار محدود.
وتعتبر دار شوبارد سباق ميلي ميغليا مغامرةً عائليةً. ويشارك المدير المشارك لـ«شوبارد»، كارل فريدريش شوفل كل عام في هذا السباق الشهير لأن من المولعين بالسيارات القديمة وبراليات السيارات القديمة.
أما سائقة المساعد، فيمكن أن تكون زوجته أو صديقه جاكي إكس على السواء. وأبوه كارل شوفل الثالث، وهو المدير الشرفي لشوبارد، يشارك هو أيضاً على نحو متنظم في هذا السباق.
وتعود هذه العلاقة التي أرسيت بين أشهر سباق السيارات والعلامة شوبارد إلى العام 1988، وفي تلك السنة أصبحت دار شوبارد الشريك الرسمي لهذه المنافسة ولم تفوت مذاك أية فرصة للاضطلاع بدورها الرعوي هذا، بل وأضافت إليه دور الحاسب الرسمي للوقت في السباق.
ونظم هذا السباق من 1927 إلى 1961 في شكل سباق سرعة على طريق مفتوحة، وتحول اليوم سباق ميلي ميغليا إلى رالي. لم يعد ضرورياً قطع إيطاليا الشمالية ذهاباً وعودةً في أقل من 20 ساعة. ينظم السباق الآن في ثلاثة أيام، ولكن ذلك لا يعني أنه أسهل.
فالسباق عسير والطريق كثيرة المنعطفات والسيارات قوية ولكن أداءها غير ثابت لأنها تنتمي الآن إلى ماضٍ مجيد. ولا يقبل في السباق إلا السيارات التي شاركت في أولى سباقات ميلي ميغليا المنظمة بين عامي 1927 و1957.
يذكر أن «إرجونومية» هي الموديل لميلي ميغليا 2013 كرونوغراف أتوماتيكي مجهزة بمنطقة زمنية ثانية على 24 ساعة وبوظيفة عرض التاريخ. من حيث الشكل، تكرم الساعة سيارات السباق والسباق في حد ذاته.
أما ميناء ساعة ميلي ميغليا 2013، فيسلط الضوء على المقروئية. ولونت حافة رقاص الكرونوغراف الأحمر باللون الأبيض من أجل إبرازه. وتتباين عدادات الكرونوغراف الرمادية الفاتحة على نحو متميز مع باقي الميناء المصنوع من الأنتراسيت الرمادي، وهي تمثل المستوى الثاني للمقروئية والوظيفية في هذه الساعة وهي مستقلـــة تماماً باقي وظائف الميناء.