أوصى المؤتمر الخليجي الأول حول التعامل مع الأيتام ومشكلاتهم وتطلعاتهم، على دعوة الدول ا?عضاء في المجلس على التوسع في برنامج ا?سرة البديلة، الذي يقوم على فكرة احتضان طفل محروم من الرعاية من قبل ا?سر المواطنة ليعيش بينها كأحد أطفالها ويتظلل بمظلة ا?سرة الطبيعية.
وخلص، إلى ضرورة العمل على تطوير القوانين وا?نظمة واللوائح الخاصة با?يتام ومن في حكمهم في الدول ا?عضاء والسعي لتوحيد حقوق هذه الفئة في الحياة الكريمة والحرية والنسب والرضاعة والنفقة والولاية والكفالة والجنسية وغيرها. وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي اختتم أعماله مؤخراً في العاصمة اليمنية صنعاء بتنظيم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية، ضرورة إعداد برامج إعلامية واضحة تستهدف تغيير الاتجاهات والمواقف السلبية تجاه ا?يتام ومن في حكمهم وتحسين صورتهم وتشجيع المجتمع على تقبلهم كشريحة من شرائحه والعمل على إكساب العاملين مع ا?يتام ومن في حكمهم المهارات المتخصصة اللازمة ودراسة التجارب الدولية ا?سلامية المهمة في مجال رعاية ا?يتام والاستفادة منها وإتاحة الفرصة للأيتام ومن في حكمهم بالتعبير عن واقعهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم كما يرونها. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم، إن:» استضافة الجمهورية اليمنية لهذا المؤتمر الخليجي، تأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الهادف إلى إيجاد مبادرة توافقية منسجمة مع أهداف ومبادئ المجلس الداعية إلى ضرورة الاهتمام بقضايا ومشكلات الطفولة والأسرة والناشئة والسعي للتعامل مع الحلول التي تسهم في التخفيف من آثارها بما يتوافق مع ظروف ومعطيات بيئتنا العربية الإسلامية». وأكد الجاسم، أن» اختيار مكان انعقاد المؤتمر في الجمهورية اليمنية دليل على أهمية الأبعاد الإنسانية والأخلاقية وآثارها العميقة وانعكاساتها المباشرة على الأمن والسلم الاجتماعي المنشود لكل مجتمع.