قال رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد العامر، إن «الجهاز المركزي للمعلومات، يضع نصب عينيه دائماً تحقيق المصلحة العامة للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا الحريصة على توجيه مؤسسات الدولة بخدمة المواطنين وضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وتيسير الحصول عليها».
وأضاف العامر، خلال الزيارة التي أجراها صباح أمس السبت إلى منطقة عين أم السجور بالدراز، يرافقه نائب المنطقة البرلماني النائب علي الدرازي، وعدد من الأهالي، بحضور القائم بأعمال إدارة نظم المعلومات الجغرافية، وعدد من المختصين بالجهاز، أن» الزيارة تهدف للوقوف على مطالب الأهالي بشأن تعديل بيانات المجمع الذي تقع فيه منطقة عين أم السجور وإلحاقه بالدراز، مشيراً إلى أن الجهاز من خلال إدارة نظم المعلومات الجغرافية وقسم العناوين، يطلع بدور رئيس في تقديم الخدمات المتعلقة بالعناوين».
وتعرف د.العامر، خلال الزيارة الميدانية، عن قرب على حيثيات الواقع الميداني للمنطقة التي تقع فيها عين أم السجور، واستمع إلى ملاحظات نائب المنطقة والأهالي بهذا الخصوص، كما اطلع على عدد من المستندات والخرائط التي تقدم بها الأهالي واستمع إلى رواياتهم التاريخية حول المنطقة المشار إليها.
وقال إن:» الجهاز، عمل على أخذ المعلومات والمستندات والوثائق التي تقدم بها أهالي المنطقة واستمعنا إلى رواياتهم بهذا الشأن، مشيراً إلى أن هذه الزيارة جاءت على أرض الواقع للوقوف على حقيقة الأمر من كافة جوانبه، مضيفاً أنه انطلاقاً من الواجب الذي يحتم علينا خدمة المواطنين، سنقوم برفع تقرير متكامل بما يتوافر لدينا من معلومات إلى الجهات المختصة، التي بدورها ستنظر في هذا الطلب».
من جهته، أكد النائب علي الدرازي، أحقية مطالبة الأهالي بإعادة النظر في تحديد المجمع والمنطقة التي تقع فيه العين التاريخية عين أم السجور، الذي يدخل ضمن حدود منطقة باربار وهو في الأساس يتبع منطقة الدراز، معللاً ذلك أن الوثائق التاريخية وروايات الأهالي وبعض المستندات من جهات حكومية خدمية تشير إلى أن هذه المنطقة والمجمع جميعها تقع ضمن منطقة الدراز.
وأضاف الدرازي، أن» هذه المطالبات، تأتي لتحقيق رغبة الأهالي كونهم ارتبطوا بها تاريخياً ونفسياً، إضافة إلى الجانب المتعلق بالخدمات، وقال إن الوضع الحالي للمنطقة يحرم الأهالي من الحصول على عدد من الخدمات من ضمنها التعليم وخدمات الصرف الصحي وغيرها من الخدمات، مطالباً بالإسراع في النظر في هذه المطالبات وتعديل البيانات المتعلقة بالمنطقة المشار إليها، التي تقع ضمن نطاق مجمع 522».
وثمن النائب وأهالي المنطقة هذه الزيارة، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجهاز المركزي للمعلومات وجميع العاملين فيه، لحرصهم على خدمة المواطنين والمقيمين وتفهم لاحتياجاتهم الخدماتية.
جدير بالذكر، أن» الزيارة التي أجراها رئيس الجهاز المركزي للمعلومات والمختصين بالجهاز إلى منطقة الدراز، تأتي انطلاقاً من حرصهم على متابعة طلبات واحتياجات المواطنين».