تونس - (وكالات): تواجه المعارضة والإسلاميون الحاكمون في تونس صعوبة في الاتفاق على رئيس الوزراء المستقل المقبل الذي يفترض أن يعلن اسمه في وقت لاحق وستكون مهمته إخراج البلاد من أزمة سياسية تغذيها أعمال عنف يقوم بها إسلاميون متطرفون. وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل «المركزية النقابية القوية» أن الطبقة السياسية قررت تشكيل لجنة جديدة للمفاوضات في محاولة لفرز المرشحين المتنافسين من أجل تشكيل حكومة مستقلين.
وقد اجتمعت اللجنة في محاولة لحسم المسألة بمشاركة الأمين العام للمركزية النقابية حسين عباسي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر وزعيم حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي والمعارضين الباجي قائد السبسي وأحمد نجيب الشابي وأحمد إبراهيم وهمة حمامي وكامل مرجان الوزير السابق في عهد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.