عدن - (أ ف ب): أعلن مسؤول عسكري أمس أن القتال بين المتمردين الحوثيين الشيعة والسلفيين سنة شمال اليمن توقف بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار دعت إليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وذكر مصدر عسكري أن القتال الذي استمر 3 أيام وأدى إلى مقتل 11 شخصاً، انتهى أمس، بحسب موقع 26 سبتمبر نت. وقال المصدر إنه تم نشر وحدات من القوات المسلحة في المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها الطرفان. وتركزت المعارك بمختلف أنواع الأسلحة حول مسجد ومدرسة لتعليم القرآن يسيطر عليهما السلفيون السنة في قرية دماج التي يطوقها الحوثيون. إلا أن الصليب الأحمر قال إن فرقه لا تزال غير قادرة على دخول قرية دماج، داعياً في بيان إلى وقف إطلاق النار للسماح بالدخول «الفوري وغير المشروط» إلى القرية.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في صنعاء سيدريك شفايزر «ندين عدم تمكننا من دخول دماج التي يزداد فيها عدد الجرحى المحتاجين إلى النقل». وأضاف «نحن قلقون بشكل خاص بشأن الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الطارئة. ونناشد الطرفين بوقف العنف والسماح بالدخول الفوري وغير المشروط حتى نتمكن من إخلاء الجرحى وتوصيل المساعدات الطبية الضرورية». وقدرت مصادر قبلية عدد القتلى بنحو 11، إلا أن المقاتلين السنة قالوا إن العدد يفوق ذلك بسبب القصف.