تونس - (أ ف ب): بعد الفشل في التوافق على اسم رئيس وزراء تونس الجديد تم تحديد مهلة جديدة تنقضي اليوم كي يتوافق حزب النهضة الإسلامي الحاكم والمعارضة على اسم رئيس حكومة جديد مستقل لإخراج البلاد من أزمة عميقة تفاقمها أعمال عنف تنسب لمتطرفين. وبالتوازي مع تصاعد الاعتداءات التي تنسب إلى مجموعات مسلحة متطرفة، مددت الرئاسة التونسية حتى نهاية يونيو 2014 العمل بحالة الطوارىء السارية في البلاد منذ ثورة يناير 2011. وفي المستوى السياسي أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل «المركزية النقابية» أهم وسيط في الأزمة أن مهلة إعلان اسم رئيس الحكومة الجديد أصبحت اليوم. ومن المقرر أن يؤدي الحوار الوطني الذي بدأ في 25 أكتوبر الماضي إلى تعيين شخصية مستقلة لخلافة رئيس الوزراء الإسلامي علي العريض لقيادة البلاد إلى انتخابات على رأس حكومة غير مسيسة.