ميرانشاه - (وكالات): عينت حركة «طالبان» الباكستانية قائداً بالوكالة قبل انتخاب خليفة حكيم الله محسود، زعيم الحركة المتشددة المسلحة الذي قتل في غارة طائرة أمريكية بدون طيار، في عملية أثارت توتراً بين باكستان والولايات المتحدة. وقتل حكيم الله محسود الثلاثيني الذي اصبح قائد حركة «طالبان» الباكستانية في 2009 بعد مقتل زعيمها بيعة الله محسود مع 4 من المقربين منه الجمعة الماضي في غارة شنتها طائرة بدون طيار قرب ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية، المنطقة القبلية شمال غرب باكستان التي تعتبر معقل الحركات المسلحة في المنطقة. وبعد تشييع جنازته بتكتم اجتمع قادة طالبان لاختيار خليفة محسود ما أثار الكثير من التكهنات في الصحافة الباكستانية حول هوية القائد الجديد للحركة المسلحة التي تدعوها حكومة إسلام آباد إلى مفاوضات سلام.
وصرح الناطق باسم الحركة شهيد الله شهيد «أننا لم نختر بعد قادة جددا لحركة طالبان الباكستانية... وعين قائد مجلسنا المركزي عصمت الله شاهين بهيتاني قائداً بالوكالة».
وأعلن وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار مخاطباً الولايات المتحدة أن «خلال الأسابيع السبع الأخيرة حاولنا خطوة بخطوة تطوير عملية من شأنها أن تؤدي إلى السلام في باكستان وماذا فعلتم؟». واستدعت السلطات الباكستانية سفير الولايات المتحدة في إسلام آباد رتشارد اولسون. من جانبها نفت الولايات المتحدة اتهامها بإحباط عملية السلام.