باريس - (أ ف ب): أعلنت باريس أن الصحافيين الفرنسيين العاملين في إذاعة فرنسا الدولية اللذين خطفا وقتلا أمس الأول في مالي «اغتيلا بدم بارد» برصاص «مجموعات إرهابية»، لكن الأسئلة لا تزال مطروحة بشأن أسباب وملابسات عملية القتل هذه. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إثر اجتماع أزمة في قصر الإليزيه مع الرئيس فرنسوا هولاند إن غيزلان دوبون وكلود فيرلون «قتلا بدم بارد. أحدهما أصيب برصاصتين والآخر بثلاث»، مضيفاً أن الصحافيين خطفا «من قبل مجموعة صغيرة» من أمام منزل مسؤول في الطوارق كانا أجريا مقابلة معه للتو. وقال «عثر على جثتيهما على بعد 12 كلم، على بعد بضعة أمتار من السيارة المقفلة، لا يوجد أي أثر للرصاص على السيارة».