يفتتح وزير الإسكان باسم الحمر اليوم معرض ومؤتمر البحرين للإسكان 2013، والذي يقام في مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من 5 وحتى 7 نوفمبر الحالي، بمشاركة كبيرة من شركات المقاولات البحرينية والدولية، وبتنظيم من قبل شركة «اكسبوجر ميديا».
ويمثّل المعرض انطلاقة جديدة على أرض المملكة، تتمثل في اجتذاب التجارب الخارجية، وطرحها أمام المستثمرين والمقاولين في البحرين، بهدف تحسين السكن الأخضر، ما يمكن أن يحول المباني إلى استغراق بضعة أيام حتى يكتمل تنفيذها، كما في تجربة إحدى الشركات الهندية العارضة في هذا الحدث المتميز على مستوى المنطقة. واستطاعت هذه الشركة تحقيق رقم قياسي ببناء مبنى مكون من 10 طوابق في 48 ساعة فقط.
ويخصص المعرض أقساماً خاصة لموردي نظام العزل الحراري وحلول البناء البديل وتجارة الخرسانة والطابوق، بالإضافة إلى أقسام خاصة لمقاولي الإسكان ومقاولي البنية التحتية، وأقسام أخرى مخصصة لعرض منتجات عوازل الماء، وورش لصناعة المطابخ وشركات المصاعد والأدوات الكهربائية. ويجمع هذا المعرض مواهب خاصة في مجال البحوث الإسكانية ويجذب مشاركين من مختلف الخلفيات من أكاديميين وقطاعات حكومية وغير حكومية، كما سيقدم المعرض احدث الخطط والتصاميم في مجال الإسكان، وستكون هناك عروض لأهم وأحدث مواد وتقنيات البناء. وأكد المنسق الإعلامي للمعرض المدير الإداري سيجو كافونقال جوزيف أن الحدث يأتي في الوقت الذي تطلق فيه العديد من المشاريع الإسكانية لاستيعاب مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء المملكة، مشيراً إلى أن المعرض سيقدم أحدث التقنيات المتاحة في مجال الإسكان الأخضر الصديق للبيئة، ومباني المستقبل، لذلك سيتاح للمشاركين إمكانية التفاعل مع الرواد في ذلك المجال. وأضاف أن كبار الشركات الهندية ستكون في متناول الجميع، لمناقشة العديد من الحلول التي يمكن أن تقدم إلى البحرين. وقال إن «بناء مثل هذه المباني يعتبر نقلة نوعية، وستجذب اهتمام الجميع، بعد أن يتغلب على أزمة الإسكان بشكل سريع، خاصة أن المعرض مجاني وبإمكان كافة فئات المجتمع حضوره». وأوضح أنه يأمل أن تتوصل المملكة إلى شراكات من خلال إجراء محادثات مع البنائين والمقاولين العارضين بالمعرض. وأشار إلى أن المباني الجديدة مجربة على أخطر منطقة زلازل في العالم، لذلك فإنه لا يستخدم في بنائها الطوب والرمل، عوضاً عن أن الجدار الخارجي من ألواح خاصة، ذات جودة عالية. وأضاف أن التكلفة تقارب إلى حدٍ كبير مواد البناء التقليدية، بالرغم من توفيرها للوقت. ولفت إلى أن المعرض سيحظى بوجود الشركة السعودية الإماراتية ESPAC، التي تتميز ببنائها لمبانٍ تزن أقل من الخرسانة العادية، لذلك فإنها ستقدم منتجاتها في المعرض، وتبدي استعداداها لإجراء محادثات نوعية مع المسؤولين . وأوضح جوزيف أن 64 شركة عارضة؛ أكدت مشاركتها في هذا الحدث العملاق، لذلك فإنه سيضم «أكثر من 300 علامة تجارية من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى اجتذاب أكثر من 7،000 زائر خلال أيامه الثلاث.
وقال إن الشركات الكبرى مثل «تكنو بلو» و»أوال الخليج للصناعات» و»الشركة الوطنية للخرسانة» و»بوكمال» و»مجموعة حاجي حسن» و»المعاودة» و»المير التجارية» و»سيراميكا دلمون» و»بن هندي» و»مجموعة النمل» و»مجموعة دريم» و»شركة تايسن كروب للمصاعد»، جميعهم سيتواجدون في المعرض.
ونوّه إلى أن الحضور سيشتمل على مقاولو إسكان وبناؤون، وشركات إدارة العقارات، ومصنعو الكتل الخرسانية، ومقاولو السباكة، وشركات الهندسة المدنية، وغيرها من التخصصات المتعلقة بتلك الأعمال، ما سيمثل فرصة ثمينة للتواصل معهم وتبادل الخبرات؛ عوضاً عن الاستفادة منهم من خلال الندوات، التي ستستعرض بشكل متواصل طيلة أيام المعرض؛ الاتجاهات الحديثة لمواد الإسكان وسوق الهندسة والتوريد.
وذكر أن الهدف من هذا الحدث؛ تعزيز التكنولوجيا والتقدم، والاستفادة من الشركات الإقليمية في دفع مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط بقطاع البناء.
970x90
970x90