ينظم الاتحاد البحريني لجمعيات المغتربين «BFEA» يوماً عائلياً تحت شعار «شكراً للبحرين»، الجمعة المقبل في تمام الثانية ظهراً على مواقف سيارات الإستاد الوطني بالرفاع، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقالت رئيس اللجنة المنظمة وأمين عام اتحاد الجاليات بيتسي ماثيسون إن النسخة الثانية من هذا التجمع جاءت بعد النجاح الكبير للنسخة السابقة من هذا الحدث، والتي أقيمت في يناير الماضي، من خلال حشد أكثر من 30 ألف وافد.
وأشارت بيتسي ماثيسون إلى الحماس الكبير الذي أبدته السفارات والقنصليات في المملكة، تجاه هذا الحدث الفريد، عوضاً عن جميع المشاركين الذين أكدوا قيمة هذا الحدث الفعّال، وطالبوا بتكرارها سنوياً.
وأوضحت أن مشاركة السفارات والقنصليات هذا العام أيضاً، يزيد من تواصل المقيمين معهم، مضيفة أن «شكراً للبحرين» يعتبر منبراً للوافدين للترويج لجمال بلادهم وثقافاتهم، عوضاً عن فتح المجال أمام الأعمال التجارية، والسياحة التعليمية».
ولفتت ماثيسون إلى أن الوزارات والهيئات الحكومة سيكون لها حضور في ذلك الحدث الضخم، لمناقشة قضاياهم وهمومهم وتقديم الاقتراحات في أجواء حيوية وغير رسمية، عوضاً عن مشاركة الجامعات والمدارس والكنائس والأندية، لتسليط الضوء على إنجازاتهم ومساهمتهم في تقديم الخدمات لمجتمعاتهم.
وأضافت رئيس اللجنة المنظمة أن الدخول مجانٍ، وسيكون هناك الكثير من عوامل الترفيه العائلي على مدار اليوم، إذ خصصت منطقة ترفيهية للأطفال، كما ستخصص مساحة لسوق يضم رجال الأعمال المحليين، وذلك بعرض أعمال الحرف اليدوية الخاصة بهم، مثل الأكسسوارات.
وأشارت إلى أن «شكراً للبحرين» سيشهد سحوبات كبرى على مجموعة متنوعة من الجوائز القيّمة، وذلك لتمويل إطلاق مأوى الاتحاد البحريني لجمعيات المغتربين، وهو عبارة عن ملجأ سكني قانوني يدعم المقيمين المحتاجين. ونوّهت إلى إمكانية العرض والمشاركة في سوق «شكراً للبحرين» عن طريق وسائل الاتصال المتاحة عبر البريد الإلكتروني: أو حساب «تويتر» أو زيارة الموقع على شبكة الإنترنت.
وذكرت أن شعارنا هذا العام هو» لنتقارب معاً»، وذلك لنعكس تقارب المجتمع البحريني المتسامح، ومتعدد الثقافات على أساس الاحترام المتبادل، حيث إننا نعيش معاً في وئام سلمي، ونتمتع بحرية تامة في ممارسة ديننا دون عوائق. وأوضحت أن جميع الأسر البحرينية والوافدة هي موضع ترحيب، والجميع مدعوون لارتداء ملابسهم الوطنية في الاحتفال، لنظهر المجتمع بتعدد ثقافاته بشكل مثير للدهشة في البحرين.